الاطاحة بخلية ارهابية مكونة من 11 سعوديا
أطاحت وزارة الداخلية بخلية إرهابية مكونة من 11 شخصا لديهم تواصل مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج، خططت لتنفيذ اعتداءات على رجال الأمن، والقيام بعمليات خطف، واحتجاز رهائن، وتنفيذ عمليات سطو مسلح لتمويل أنشطتهم الإجرامية. وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية «أن المتابعة الأمنية للتطورات التي تشهدها المنطقة والتوجهات الضالة في استهداف الوطن من الخارج أسفرت عن ضبط عناصر الخلية، وجميعهم سعوديون، وضبط ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر متنوعة تم دفنها في مواقع متعددة، ولا يزال التحقيق مستمرا معهم». وأضاف المصدر، أن أفراد الخلية الإرهابية «اتخذوا من إحدى المغارات الجبلية قرب الحدود الجنوبية للمملكة مخبأ لهم، حيث خزنوا فيها مواد تموينية، وأسلحة، وآلات تصوير متنوعة». وعلمت «عكاظ» أن خلية الأسلحة والتموين التي فككتها أجهزة الأمن أخيرا، على ارتباط وثيق بما يسمى بقاعدة الجهاد في جزيرة العرب، التي تتخذ من اليمن مقرا لها، وأن هذه الخلية مهمتها تقديم خدمات لوجستية، لعناصر تنظيم قاعدة الجهاد، لتنفيذ مآربهم ومخططاتهم الإرهابية داخل المملكة، من قتل وتفجير واختطاف واستهدف للمنشآت والمصالح الحيوية. ومن بين مسؤوليات هذه الخلية الإرهابية، فضلا عن تخزين الأسلحة والذخائر والمواد التموينية، توفير الملاذات الآمنة للعناصر الإجرامية قبل وبعد تنفيذ مخططاتهم، والعمل على إرشادهم إلى الأماكن المستهدفة التي خطط لضربها، وتأمين عودتهم بعد تنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
منقول
|
 |
رد مع اقتباس
