المقاول كالعادة ينتظر أن يأتي السيل ويجرف الخشبة ويطمر الحفرة

ثم بعد ذلك يطالب بتعويض عن معداته وأدواته التي جرفتها السيول والتي يبالغون في تقديرها ويوصلونها للملايين

ويأخذ التعويض ويحفر حفرة ويضع خشبته المشهورة ، وينتظر أشهرا وأشهر حتى يأتي سيل آخر . . وهكذا

ويتكرر هذا المشهد أمام الناس مرات ومرات ولا من مساءلة ولا من تحقيق .

والسبب أن المقاولين الكبار في منطقة جازان لهم ظهور في الوزارة تدعمهم وتقف معهم

مقابل فوائد مجزية طبعا .

وكله سرقة ونهب من بيت مال المسلمين .

وإلى متى سيبقى هذا الحال !

الله أعلم



شكرا أبو محمد