اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي مشاهدة المشاركة


هل لي أن أبدأ من حيث انتهيتم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وكأن الحكيم / يريدُ أن يقول أنّ كل ّ من قال أن حرب إسرائيل على غزة سببها حماس يكون ليبراليّ
وبناءً عليه ( وبالأخذ بالمعطيات _ فتوى الفوزان _ ) فهو مرتدّ / والمرتدّ كافر , والكافر يُقتل
وعلى ذلك لو وجد أحدهم غداً تركي الحمد أو عبدالرحمن الراشد أو غيرهما فقتله جائز , ( تماماً كصيد الأرانب )

بعيداً عن البداية المؤلمة والألفاظ التي نبذها الجميع هنا / وبعيداً عن التفسيرات والمسميات , تعالوا نجلس على طاولة حوار هادئة جداً وعقلانيّة ونحكّم فيها الحجّة والدّليل , ونطرح قضايا الخلاف ونتحاور فيها ,!

سأقبل ياحكيم أن أمثل الفكر الليبراليّ _ بشرط ألاّ تتعدى على عرضي أو مالي أو نفسي _ وأن تبتعد عن الألفاظ التي تضر القارئ قبل أن تضرني ,!
هل أنتَ موافق ,!


وكأني بالقاضي يريد أن يقولني مالم أقله

ليس كل من وقف ضد حماس هو ليبرالي - أبداً -

ولكننا إذا تعمقنا في معرفة هذا التيار وجدنا أن من أجندته الخفية التي ترتكز عليها - وخاصةً داخل السعودية - رفع لواء العداء لرموز من يسمونهم بالصحويين

وهؤلاء المشايخ والذين يسمونهم ( الصحويين ) يؤيدون حركة حماس ويساندونها لما عرفوا من صدق جهادهم وسلامة معتقدهم واستعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس من أجل قيام دولة فلسطينية إسلامية

وبما أن هذه الدولة الفلسطينية يريدها المجاهدون أن تكون ( إسلامية ) كان لزاماً على التيار الليبرالي رفع راية العداء لهم . لأن مفهوم الإسلام عند الصحويين والمجاهدين يختلف تماماً عما يريده الليبراليين .
إذاً فالوضع يختلف عندما يكون المنتقد لحركة حماس الإسلامية شخص عادي عنه عندما يكون ذو توجه ليبرالي

أما قتل تركي الحمد أو عبدالرحمن الراشد فلن يكون من العامة كما توهمت . بل لا بد أن يكون بمحاكمة عادلة في محاكم الدولة .

وبما أن ذلك مستحيل في الوقت الحالي لما تشهده الأمة بأسرها من هوان واستسلام للأعداء

فلا ضير أن يتأجل حتى تقوى شوكة المسلمين وينال كل خائنٍ جزاءه

أما مسألة الحوار الهاديء : فلم تأت بجديد

فحوارنا هاديء ومؤدب

فإن أحببت المشاركة والبحث عن الحق فأهلاً