أفتقدُ أحياناً لمسة المراهقة إياها ، من قلبي ..

فلستُ أكاد أقتل نفسي لأجلِ ارتباطٍ أو حب !



أكتفي فقط بأن أنبض بجنون في قلب كلّ عاشقة ، تحكي لي عن "مغامراتها العاطفيّة!" ..


أو تصيبني عدوى السعادة التي تلتمع في عينيها ، فلا يغدو لغيرها في قلبي أثر ..


أو ألتبسُ عينيّ كل عروسٍ حضرتُ زفافها ، فأدمعُ لهول موقفي / موقفها

ولفراق أمي / أمها !


أو أتألم بصمت من حِمل الجنين على أنفاسي / أنفاسها ، وامتداده شبرين أمامي / أمامها ..



نعم ..

أكتفي باقتناص الأدوار ولاأفكّر في التساؤلات العتيدة من حولي ، عن رغبتي في عيشها ..


هل يشكونَ من أنانية ، و قُصر نَظر .. أم أشكو من انعداميّة ذات ، و سِعَة خيال ؟





أقول قولي هذا ، وأخشى - بعدَ ترفُّعي عن التهافت -

أن أنساق - بكل حماقة - لِفعلِ مايفعلونَه !