ألعفو يا سيدي
أشكر لك اهتمامك كم هو نادر أن تجد من أبناء هذه البلاد من أنعم الله عليهم
بنعمة يفتقدها الكثير منهم هي نعمة (إلأحساس الحي ) فقد إنتشر مؤخراً مرض يسمى
( إنعدام الحس ) أصاب هذه الأمة بأكملها إلا من رحم ربي
وقد ظهرت أثاره بشكل واضح وصريح عندما كانت تقصف (غزة) ليلاً ونهاراً دمرت المنازل وتناثرت الأشلاء وطغت رائحة الموت في كل الأرجاء ولم يشغلنا عنهم إلا ما هو أهم منهم
(بطولة كأس الخليج)
فإذا كانت هذه الدماء وهذه الأشلاء لم تحرك فينا ساكناً ولم تجد منا أي اهتمام أو مبالاة فهل تعتقد ياعزيزي أن يجد موضوع كهذا ما يستحقه من الإهتمام هنا أجدك أسرفت كثيراً في تفائلك
ثم ما لذي نعانيه نحن خصوصاً هنا في منطقتنا فيما يخص الحوادث المرورية أقصد الغباء المروري ألذي ساهم فيه بعض المتخلفين ممن لا يستحقون ركوب الدواب لا توجد أية مشكلة بخصوص ذلك إلا اللهم بعض الإشكالات البسيطه جداً والتي لا تستحق الأهتمام يعني كلها كم جثة يومياً
على كم مشلول على كم أرملة على شوية ميتمين أشياء تافهه لا تستحق كل ذاك الأهتمام
أسألك بمن رفع السموات بغير عمد هل رأيت غباء وتخلف بهذا الشكل , لا والمصيبة بل الطامة
أنك عندما تواجههم بالحقيقة يكابرون قمة التخلف والحماقة
.....
تصدق بالله
مرة كنت أسير بسيارتي في طريقي وبدون مقدمات وجدت أحد الأغبياء تارك خطه وداخل في وجهي ( باقي شوية ويفقع عيني ) وقفت عنده وطالعت فيه وكان أقول ياربي ذحين بأي لغة أتكلم مع ذا المتخلف وهو يطالعني بعين قوية ( واثق من نفسه الأخ) قلتله تارك خطك وداخل عليه ما يصير تخيل وش كان رده عليه يقولي ( روح تعلم مصواقه ::sa03:: )
لا ويقولها بكل شموخ وعزة نفس هيه زي ذا الأدمي إذا كان حايس أم الحروف حاط بدل السين صاد كيف تبغى تتعامل معاه , شخص معدوم حس وفوقها غبي ومكابر لا أخلاق في سواقة السيارة والأخلاق في التعامل مع الناس ووووووالخ , وماهذا ياعزيزي إلا نموذج لأغلب السواقين لدينا ومع ذلك نتسائل عن الأسباب التي أدت لكثرة الحوادث عموماً مادام الشعب على ذا الحال فل ننتظر المزيد من الكوارث الله يعين بس
وعادك تبغى الموضوع يتثبت والا يلقى اهتمام
والله إنك متفائل بقوة
تحياتي لك أخي الكريم