
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
ربمـا / ولكنّ الشيئّ الغير قابل لقانون الإحتمالات ,
أنّك خُرافيّةٌ وخالقي , وتنقادُ إليكِ الكلمات , قبل أن يطوفُ فكرك الآفآق ,!
{ فلربما سارت إليكَ قوافلي }
يالله / كيف يابنفسج جعلتِ للكلماتِ أجنحةً وأرجل !؟
فارتحلت حيثُ شئتِ , وشاء الهوى ,!
مقطعٌ آخر / يذوّب جليد الصمت ,
هنا بلغ الحُزن سقف المشاعر , وثمّة يأسٍ يخيّم على الكلمات
فحتى الفصول , تشكّلت ملامحها في قوالب عديدة ,!
// لا شيء يثبت في طقوسك..
لا الشتاء..هو الشتاء
ولا الربيع..هو الربيع
حتى الخريف إنه فصل النزيف..
لوقلتِ حتى خريفُـكَ ,إنّهُ فصلُ النّزيف ,!
لكان أقرب للتفعيلة
ولإنسياب النصّ كذلك ,!
..ودائماً أشرعةُ الأمل , تنتظرُ فقط عاصفة الشّوق ,!
// هُنا لو قلتِ
إنّي على أملٍ // لكان كذلك أقرب وأكثر سلاسة موسيقيّة ,!
وعموماً النصّ في مجمله إبداعٌ مغاير
ألم أقل لكِ سابقاً / أنتِ تروّضين الكلمات ,!
هنيئاً لنا قلمك يابنفسج ,!