الدين والخلق

إن كان صاحب دين فهو بلا شك صاحب خلق ولن ينفصل هذا عن ذاك فبالدين يرقى الخلق
ولكن أخي الشفق : تغير مفهوم الأولياء في عصرنا ، فيزوج الرجل لماله وراتبه ونسبه وسيارته وشقته وآخر ما يبحث عنه - إن كان الولي متشدداً - هو الدين والخلق فيكون بجملة اعتراضية في حياتهم أي - إن وجــد - فالمال والمظهر يغني في عرفهم عن الدين والمخبر .
الشفق
ترتقي دائماً بحواراتك وكلماتك ، وأجدني عاجزاً عن أن أكتب رداً على مواضيعك
فلك الود وباقات ورد

( قلم حبره ألم ) تحية عطرة
حضورك شرفني وردك الراقي اسعدني
أشكر لك كلماتك الجميلة ومجاملتك اللطيفة
مما لا شك فيه إن هناك ارتباط وثيق بين الدين والخلق
فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وديينا الإسلامي دين تراحم وتآلف وتعاطف
ولكن أنا هنا لا أبحث عن الخلق كتعامل فقط ، بل أبحث عن نفسية ذلك الخاطب الداخلية
وطبيعته وسرائره ومكامنه ، قد يكون ذلك الخاطب مصليا وعلى خلق فاضل
لكن نجد داخله وحش كاسر وشر مستطير ينعكس اثره السلبي على تلك الزوجة المظلومة

تحياتي وتقديري