الدين والخلق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )
إذا من ضمن الشروط الواجب توفرها في الرجل الخاطب للموافقة عليه الدين والخلق ، ولكن لا أعلم لماذا نهتم فقط بالسؤال عن دينه وصلاته بالرغم إن أكثر الناس يصلون ، ونتغافل ونتناسى الاهتمام بالسؤال عن أخلاقه وطباعه وتصرفاته وتعامله مع الآخرين وكأننا نسينا ( إن الدين المعاملة )
الكثير من حالات الزواج لدينا باءت بالفشل والطلاق بعد الزواج بفترة قصيرة ولم يكتب لها الاستمرار لأننا اكتشفنا إن ذلك الخاطب شرس الطباع ذميم الخلق لا يحسن التعامل مع الآخرين وقد يكون مدمنا للمخدرات مستبيحا للمحرمات
إذا لماذا لا نسأل عنه بين رفاقه وأقرانه وأصدقائه حتى نعرفه عن قرب قبل أن نحول حياة بناتنا وأخواتنا لجحيم لا يطاق أو سجن وعنوسة من بعد طلاق
وهنا يأتي السؤال ( هل يكفي الدين لقبول ذلك الخاطب أم لا بد من الجمع بين الدين والخلق ) ؟؟

تحياتي وتقديري

[قلم حبره ألم]

إن كان صاحب دين فهو بلا شك صاحب خلق ولن ينفصل هذا عن ذاك فبالدين يرقى الخلق
ولكن أخي الشفق : تغير مفهوم الأولياء في عصرنا ، فيزوج الرجل لماله وراتبه ونسبه وسيارته وشقته وآخر ما يبحث عنه - إن كان الولي متشدداً - هو الدين والخلق فيكون بجملة اعتراضية في حياتهم أي - إن وجــد - فالمال والمظهر يغني في عرفهم عن الدين والمخبر .
الشفق
ترتقي دائماً بحواراتك وكلماتك ، وأجدني عاجزاً عن أن أكتب رداً على مواضيعك
فلك الود وباقات ورد

إن كان صاحب دين فهو بلا شك صاحب خلق ولن ينفصل هذا عن ذاك فبالدين يرقى الخلق
ولكن أخي الشفق : تغير مفهوم الأولياء في عصرنا ، فيزوج الرجل لماله وراتبه ونسبه وسيارته وشقته وآخر ما يبحث عنه - إن كان الولي متشدداً - هو الدين والخلق فيكون بجملة اعتراضية في حياتهم أي - إن وجــد - فالمال والمظهر يغني في عرفهم عن الدين والمخبر .
الشفق
ترتقي دائماً بحواراتك وكلماتك ، وأجدني عاجزاً عن أن أكتب رداً على مواضيعك
فلك الود وباقات ورد

( قلم حبره ألم ) تحية عطرة
حضورك شرفني وردك الراقي اسعدني
أشكر لك كلماتك الجميلة ومجاملتك اللطيفة
مما لا شك فيه إن هناك ارتباط وثيق بين الدين والخلق
فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وديينا الإسلامي دين تراحم وتآلف وتعاطف
ولكن أنا هنا لا أبحث عن الخلق كتعامل فقط ، بل أبحث عن نفسية ذلك الخاطب الداخلية
وطبيعته وسرائره ومكامنه ، قد يكون ذلك الخاطب مصليا وعلى خلق فاضل
لكن نجد داخله وحش كاسر وشر مستطير ينعكس اثره السلبي على تلك الزوجة المظلومة

تحياتي وتقديري

[قلب الوفا]

ان تواجد الدين والخلق فذاااك لايندم احدا على قبوله
ولكن الان اخي الفااضل اصبحت اصناف البشر متغيره اختلط الظاهر مع الباطن واصبحنااا لانميز كثيرا
فنسال الله تعالى دوما ان ييسر لنا واحسان النيه الصالحه وحسن الظن بالاخرين سببا باذن الله بان يرزقنا بخير مانرضاه
شكرا لك ولطرحك المميز مشرفنااا

ان تواجد الدين والخلق فذاااك لايندم احدا على قبوله
ولكن الان اخي الفااضل اصبحت اصناف البشر متغيره اختلط الظاهر مع الباطن واصبحنااا لانميز كثيرا
فنسال الله تعالى دوما ان ييسر لنا واحسان النيه الصالحه وحسن الظن بالاخرين سببا باذن الله بان يرزقنا بخير مانرضاه
شكرا لك ولطرحك المميز مشرفنااا

مرحبا بك اختي الفاضلة ( قلب الوفا )
هنا بدأنا نركز ونفهم القضية اكثر
نعم عندما يتقدم إلينا احد الشباب طالبا الخطبة والقرب منا
فإن أول ما يقوم به ولي أمر تلك المخطوبة بالذهاب لأمام المسجد
ويسأل عن ذلك الشاب وهل هو يصلي أم لا ؟
وامام المسجد ليس له إلا الظاهر وهو صلاة ذلك الرجل
نحن نريد ان نبحث ونسأل عن داخل ذلك الشاب ونفسيته حتى لا نظلم من ولينا امرهم
اضرب لك مثلا ( فرضنا إن ذلك الخاطب مصليا ولكنه مصاب بمرض الشك
فيصبح يشك في زوجته في كل صغيرة وكبيرة فتنقلب الحياة بينهما لجحيم لا يطاق
وتكون نهاية حياتهما الطلاق والفراق وضياع أولاد وشتات أسرة .
اليس هنا من الأفضل لنا ان نسأل اصحابه واصدقائه فينصحونا بكل صغيرة وكبيرة عنه
فنعتمد هنا على الحقائق وليس مجرد حكم ظاهري لا يسمن ولا يغني من جوع .

تحياتي وتقديري