ولكن ليست كل أم تملك من المقومات المعرفية والنفسية والثقافية ما يجعلها أما صالحة لتربية أبنائها بطريقة سليمة

الحنان قد توفره الأم وهذا لا يتعارض مع وجود مربية لسويعات تكون على قدر من العلم والخبرة والكفاءة والتجربة تؤهلها للوصول بسرعة وسهولة إلى خبايا الطفل النفسية واكتشاف مواهبه وتنميتها

وإلا لماذا كان ولا يزال كل ملوك وزعماء العالم يعهدون بأبنائهم الى المربين والمهذبين ليتدربوا على العلم والأدب والسلوك السوي

المطالبة بمربية من هذا الطراز في ظل القدرة المالية للأسرة عين العقل
والأسوء ان تتركهم مع خادمة لاتفقه شيئا
أو أن تحاول تربيتهم بنظرية السوبر ومان التي تعرف كل شئ



شكرا ايتها البنت المدخلية على موضوعك