لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مهم جدا جدا

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية يعقوب المعولي
    تاريخ التسجيل
    04 2009
    المشاركات
    0

    مهم جدا جدا

    تعليق على مقدمة كتاب ( كشف زيف التشيع ) لمؤلفه: د/ ربيع بن هادي عمير المدخلي.
    بعنوان ( السلفية المؤيدة للعدوان العالمي على الإسلام والمسلمين)
    بقلم / يعقوب بن حسين بن عبد الله المعولي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)..
    أما بعد, فإن خير الحديث كتاب اللهU, وخير الهدي هدي محمد r, وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة,وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة قي النار..أما على إثر ذلك, فقد أهدى إلي أخي وزميلي الشيخ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي مجموعة من مؤلفاته القيمة، وقد استفدت منها فؤائد جمة ، والله على ما أقول شهيد، وكان من ضمنها ( كشف زيف التشيع ) الذي ناقش فيه ما دار بين السنة والشيعة من مناظرات في قناة المستقلة، فوجدت ما قاله عن الشيعة أمرا مسلما به، لأنهم يرون عددا كثيرا من المسائل من أصول الإيمان عندهم يكفرون من يخالفهم في واحدة من تلك المسائل ، وتلك المسائل عينها هي عند أهل السنة من أصول الكفر! ومن هنا كانت تلك المناظرات ودعوى التقريب ضرب من الخيال المجنح عبر عنه الشاعر بقوله:
    أيها المنكح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يلتـقيان
    هي شآمية إذا ما استقلت وسهيل إذا ما استقل يماني
    ولكن لما تعرض الدكتور لقضية الإرهاب الذي هو في العرف القائم الآن معارضة العدوان العالمي على الإسلام والمسلمين سنة وشيعة، وبرأ الدكتور منه جناب أهل السنة والجماعة، ونسبه إلى الشيعة والخوارج، وذكر ما قام به الشيعة من مصائب ومحن ضد أهل السنة على مدى تاريخهم الطويل.
    عند ذلك حصل خلط بين إرهاب الشيعة ضد أهل السنة، وبين إرهابهم المتمثل الآن في معارضتهم للعدوان العالمي الواقع من الغرب على الإسلام والمسلمين جملة .. والفرق واضح وشاسع بين إرهاب الشيعة ضد أهل السنة ، وبين إرهابهم المتمثل في معارضة عدوان الغرب على الأمة، فإن لهذا حكما في الإسلام، ولذاك حكما آخر . ذاك عدوان من الشيعة على الإسلام وعلى المسلمين، وهو من أبطل الباطل، وهذا موافق لما أمر الله به عباده المؤمنين بأن يعدوا لأعدائه وأعدائهم ما استطاعوا من قوة ليرهبوا بها عدو الله وعدوهم. وحصل خلط أيضا بين ما قام به الخوارج من تكفير وعدوان على أصحاب رسول الله r المبشرين بالجنة، وبين من يجاهدون اليوم في سبيل الله من كفر بالله، متهمين إياهم بأنهم لا قيادة لهم شرعية !! وهل الطائفة التي لا تزالتقاتل على الحق كان لهم إمام شرعي ما صح قتالهم إلا تحت رايته ؟!! فوصمكم من وافق الشيعة من أهل السنة في معاداة الغرب بأنه عميل لإيران ، وبأنهم من الخوارج المارقين من الدين ، وأنهم فئة ضاله....الخ. ما هو إلا وقوف منكم مع العدو الغربي ، وتخندق معه في خندقه ، ونصرة له على الإسلام والمسلمين ، وذلك بعينه ما سماه الله تعالى توليا لليهود والنصارى ، ونهى المؤمنين عنه في قوله الكريمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) المائدة: 51. وغيرها من الآيات في هذا الباب ، وعلى هذا فما تقوم به دولة الشيعة من المعارضة للهيمنة الصليبية الصهيونية ليس إرهابا ، وكذلك ما قام به حزب الله من خطف الجنديين الإسرائليين الذي ترتب عليه حرب لبنان ليس إرهابا، وكذلك ما قامت به حركة حماس، وترتب عليه حرب غزة ليس إرهابا إلا في نظر أمريكا وإسرائيل وحلف الناتو ودول ( أهل السنة والجماعة !!) وبعض المراكز التعليمية التابعة لهم!!
    إن ما قام به حزب الله وحركة حماس والقاعدة من الصمود والثبات في وجه العدوان اليهودي النصراني والسني أيضا!! قد عجزت وخارت عن مثله دول ، ومن يسمي ذلك الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمته إرهابا فهو عضو مؤسس في حلف الناتو ، وإن صلى وصام وطاف بالبيت الحرام!!
    هذه وجهة نظري التي ألقى الله تعالى بها والتي دعتني إلى التعليق على مقدمة هذا الكتاب!
    وليعذرني أخي وزميلي الشيخ الدكتور / ربيع بن هادي ألمدخلي.
    يعقوب بن حسين بن عبد الله ألمعولي.






    فـصـل
    جاء في مقدمة الكتاب قوله: أما بعد، فبسبب ما واجه الناس من أحداث الإرهاب والتفجير، وما سبقها من مقدمات الأحقاد والغلو والتهييج والتكفير كثرت الأحاديث في المجالس واللقاءات وفي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة .
    1. فقليل من الناس من يعرف الحقيقة ومنابعها ويصدع بها.
    2. وبعضهم يتكلم بغير علم ولا هدى، ولا يعرف عن الحقيقة شيئا.
    3. وبعضهم يعرف الحقيقة ويعرف واقع الإرهاب ومنابعه، ولكنه لا يتحدث عن ذلك بالصدق ولا يصدع بالحق، ولا يحاول أن يدفع الباطل، ويفتعل للناس أسبابا وهمية لا رصيد لها من الواقع لأمر ما، ولكنه يبتعد عن إلصاقها بمنهج معين.
    4. وصنف آخر يشارك هؤلاء في معرفة الحقيقة والواقع، ولكنه يتسم بالجرأة، فيقذف منهجا بريئا بالغلو والتكفير ويخفي الحقيقة عمدا، ويسدل الحجب الكثيفة على مناهج معروفة بذلك يشهد عليها التاريخ الماضي والواقع الحاضر... إلى أن قال: فأقول: ينبغي أولا: أن يدرك العقلاء الفروق بين أهل السنة وبين الفرق الضالة فأصل أهل السنة والجماعة الاعتصام بالكتاب والسنة، واتباع سبيل المؤمنين المعبر عنه بالإجماع، فدينهم مبني على هذه الأصول: عقائدهم ، وعباداتهم، وأحكامهم: الحلال والحرام والمعاملات وسائر شئون
    الحياة .(1)
    ولذا يجد المطلع على التاريخ:
    1. أنهم هم الذين اعتنوا بالقرآن وعلومه، وألفوا في ذلك كتب التفسير وأصوله.
    2. وأنهم هم الذين اشتدت عنايتهم بالسنة وألفوا فيها أنواع العلوم حتى يقال إنها بلغت مئة نوع.
    فمنها: أنهم ألفوا المصنفات كمصنف بن أبي شيبة ، ومصنف عبد الرزاق. والمسانيد، وهي كثيرة منها: مسند أحمد وإسحاق. والصحاح ، ومنها الصحيحان للبخاري ومسلم. والسنن، ومنها السنن الأربع.
    والمعاجم منها معاجم الطبراني. والجوامع والفوائد والأجزاء. ومنها عنايتهم بعلوم الرجال، ومنها كتب الجرح والتعديل، وهي كثيرة جدا، كما ألفوا كتبا في بيان العلل، وكتبا في الأحاديث الضعيفة والموضوعة، كل ذلك عناية بدينهم وحماية له. والكلام يطول في تفاصيل هذه الأمور لا يتسع لها المقام
    ولشدة تمسكهم بالكتاب والسنة ، وحرصهم على اجتماع الأمة عليهما، وعلى ما كان عليه الصحابة سموا بأهل السنة والجماعة. (2)
    أما الفرق الأخرى وأخص منهم الروافض والخوارج(3)فأصل دينهم الفرقة والشقاق والبعد عن العناية بالكتاب والسنة، وسوء الظن بالصحابة والطعن فيهم وكيل التهم الظالمة لهم. بل وتفسيقهم وتكفيرهم في دين الروافض، وتكفير بعضهم عند الخوارج. ويجمع هاتين الطائفتين الاهتمام الزائد بالسياسة، ومنها ينطلقون إلى التكفير فالروافض يكفرون الصحابة ومن بعدهم من أمة الإسلام، ولا سيما أهل السنة، لأنهم دفعوا عليا عن الإمامة والخلافة ـ حسب زعمهم ـ.
    والخوارج انطلقوا إلى تكفير علي وعثمان من الحاكمية ـ أي السياسة(4)ـ وبهذا السبب وبسبب بعدهم عن الاهتداء بالكتاب والسنة والعناية بهما، و ما يتبعهما نجد عندهم من الضلال العقائدي والشركيات والخرافات والسحر والكهانة ما الله به عليم.
    ونجدهم يبنون عقائدهم على المنطق والفلسفة والعقل كما يزعمون، لأن هذه العلوم اليونانية يرون أنها ضرورية وأنها أصول الهداية عندهم، ويشاركهم في كثير من أصولهم بل ويسبقهم المعتزلة وإن كانوا أقل حدة في موضوع الصحابة، وفي التكفير إلا أنهم يشاركونهم في القول بتخليد أهل الكبائر في النار. وكان أهل السنة في كل عصر ومصر يتصدون لضلالات هذه الفرقة وغيرها، ومنها التكفير. ثم جاءت الأحزاب السياسية في هذا العصر متأثرة إلى حد ما بعقائد ومناهج هذه الفرق، ومن ثم فلا هم لها إلا السياسة، ولا اهتمام لها بإصلاح أحوال هذه الأمة عقائديا وعلميا. ولا يفكرون في العودة بالأمة إلى الكتاب والسنة، وإلى ما كان عليه السلف الصالح من الاستقامة والصلاح في كل أبواب الدين. بل زادوا الأمة فسادا على فساد عقائديا وأخلاقا، فتراهم يتولون أهل البدع والضلال، ويحاربون أهل الكتاب والسنة وعلمائهم، ويكيلون لهم ولكتبهم ومناهجهم التهم الكاذبة والإشاعات الباطلة، ومن هؤلاء سيد قطب وأتباعه (5).
    سيد قطب الذي انطلق من منطلق الخوارج والروافض والمعتزلة والجهمية. عقائديا ومنهجيا وسياسيا، ولا سيما في باب التكفير بالظلم والجهل، فالمجتمعات عنده كلها جاهلية، وأشدها ردة وجاهلية عنده أمة الإسلام، فهو يكفر حتى بالجزئية، وزاد على هذا التربية على طريقة الباطنية من الإغتيالات والتفجيرات، والقول بالتقية المسمى بالعزلة الشعورية. ومن هنا يلصق أتباعة أنفسهم بالمنهج السلفي
    مكرا كبارا من قياداتهم(6). إذا عرفت كل هذا عرفت براءة المنهج السلفي من التكفير والتفجير والتدمير(7)، وعرفت من هم أهل هذه البوائق.(8)
    نعم قد تجد بعض الاجتهادات النادرة ـ ولا حكم للنادر ـ عند بعض المنتمين إلى المنهج السلفي فيكفرون في باب واحد فقط : باب الشرك الأكبر دون اشتراط إقامة الحجة وما عدا ذلك من أبواب الدين والإيمان بما فيها الحاكمية فلا يكفرون إلا بعد إقامة الحجة(9).
    إذا عرفت هذا فمن الظلم العظيم أن يأتي أحلاس الرفض وأحلاس العلمانية والعقلانية فيلصقوا ما يجري اليوم من تفجير وتكفير وتدمير بالمنهج السلفي متعاونين في حرب الإسلام الحق مع أعدائه الغربيين وتحت حمايتهم، فما تراه منهم من شجاعة وجرأة فليس ذلك نابعا من شجاعة أصلية فيهم، وإنما هم يستندون إلى حماية الغرب(10)، ويسعون لتحقيق أهدافهم في إبعاد الأمة عن عقيدتها ومنهجها الصحيح، ولذا نراهم يدعون إلى الإصلاح وهو عين الإفساد ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ) البقرة 11 ( إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا ) النساء 62.
    ينادون اليوم بإصلاح مناهج التعليم أي إخضاع الإسلام لإرادة الغرب ومناهجهم.(11)
    إن التعليم في المملكة العربية قائم على الدين الحق وعلى السداد والصلاح وعلى محاربة التكفير الخارجي!! والرافضي!! بل اليهودي والنصراني، وقد وضع هذه المناهج عباقرة الإسلام وفحوله وليس منهم أحد من أحلاس الروافض والخوارج التكفيريين، والناس يعلمون أن مناهج الجامعة الإسلامية رسمه فحول العلماء وخلاصتهم من عرب وعجم من المملكة والشام والعراق ومصر باسم المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية. ومناهج سائر الجامعات الأخرى في المملكة لا تختلف عن منهج هذه الجامعة.
    ويذكر طلاب العلم المقررات العقائدية في المتوسطات والثانويات، وأن الدراسة العقائدية والمنهجية محاورها كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وما يتبعها مثل الواسطية والحموية والتدمرية ثم الطحاوية المستمدة من كتبه وكتب تلاميذه. وكلها تبين عقائد الحق ومناهجه وتبعد الطلاب عن مناهج الضلال والانحراف وتدعو إلى الاعتدال والتوسط .(12)
    فإلى العلماء والمسئولين والعقلاء في هذه البلاد أوجه ندائي هذا، وأقول: هذه حقيقة الضلال والتكفير التي تحاربها مناهجكم. وهذه حقيقة ما أنتم عليه من حق وهدى، فتمسكوا بما أنتم عليه من الهدى ودين الحق
    وعضوا عليه بالنواجذ.(13)
    ولا تسمعوا لنعرات العلمانيين والمرجفين الذين ينادون بتغيير مناهجكم، فإنهم والله دعاة الضلال والفتن ليغيروا ما تنعمون به من نعمة ، وليبدلوا نعمة الله التي أنعم بها عليكم ( ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب ) البقرة: 211 (14) .
    ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الرعد 11.
    فالحذر الحذر من مكايد الأعداء الذين يظهرون بمظهر الأصدقاء الناصحين، وهم الأعداء الحاقدون الذين يصدق عليهم قول الله تعالى: ( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ) المؤمنون 71.(15)
    أمثلة تاريخية وواقعية لبعض أفاعيل الرافضة:
    1. استخرجوا الحسين من مكة إلى الكوفة ثم غدروا به وقتلوه وأهل بيته.
    2. ثاروا على دولة بني أمية باسم أهل البيت، وارتكبوا من المذابح في أهل السنة ما لم يخطر على بال ، إذ قاموا بعملية إبادة لهم لا سيما العرب على يدي أبي مسلم الخرساني وحزبه الرافضي، كما قاموا بعملية إبادة بقيادة عبد الله بن علي العباسي ومعه أبو مسلم.
    3. قاموا بثورة في المغرب وارتكبوا من المذابح المذهلة في أهل السنة ما تقشعر منه الجلود.
    4. ثورات القرامطة ومذابحهم الكثيرة في اليمن والأحساء والكوفة وغيرها ، ومنها المذابح التي ارتكبوها في الحجيج، واقتلاع الحجر الأسود والافتخار بتحدي رب العالمين وسب القرآن، وباعثهم على كل هذا تكفيرهم للصحابة ولأهل السنة وكفرهم بما عند أهل السنة من دين وعقائد.
    5. ثورتهم بقيادة الصفويين وإجبار أهل السنة على الترفض، وقتل وإذلال من يرفض الدخول في الرفض.
    6. تآمرهم مع التتار ومعاونتهم لاجتياح العالم الإسلامي، والتمهيد والاحتيال لقتل الخليفة المنتصر العباسي، والمذابح الرهيبة، وإبادة أهل بغداد وإتلاف تراثهم العلمي الكبير، وتعاونهم مع كل عدو ضد الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى وغيرهم.
    7. ثورتهم الأخيرة في إيران بالتعاون مع دول الغرب بقيادة الخميني ثم غدرهم بمن تعاون معهم من أهل السنة، وقتلهم وسجنهم وتشريدهم وحرمانهم من الحرية في دينهم وحرمانهم
    من كل شيء (16).
    8. تشجيعهم للإرهاب بل هم أشد وأهم مصادر الإرهاب والقلاقل والفتن، ومن ذلك تعاونهم مع الإرهاب القطبي الذي تمثله القاعدة .(17)
    9. حرب صدام ضدهم ما كان إلا صدا لعدوان الخميني وحرسه الثوري، وكبحا لمطامعه في البلاد العربية وبترولها، بل من أهدافهم الاستيلاء على الحرمين وهدم المسجدين وتحويل القبلة إلى نجفهم الأشرف كما يزعمون، وإن كان صدام وجيشه البعثي يشاركونهم في الإجرام.
    ومن أقوى الشواهد على رسوخ الإرهاب عند الروافض وامتداده من ماضيهم إلى حاضرهم ما أدلى به
    الكاتب الشهير ( أمين ظاهري ) في جريدة الشرق الأوسط في عددها 9158 ( ص 9 ) الصادر يوم الخميس الموافق 2 من شهر ذي القعدة عام 1424هـ تحت عنوان ( مبارك في طهران عين على الشوارع وأخرى على التشدد، بعض الخمينيين يشعرون بالحرج تجاه ( 20 ) شارعا بالعاصمة تحمل أسماء إرهابيين. يتحدث هذا المقال عن زيارة الرئيس المصري حسني مبارك لطهران، ويتحدث عن ضعف سلطة خاتمي تجاه الخمينيين الغلاة وعن أمور أخرى من أراد معرفتها فليرجع للمقال في العدد المذكور، والذي يهمنا منه قوله: ( وطبقا لأحدث الإحصائيات يوجد في طهران حوالي عشرين شارعا تحمل أسماء إرهابيين إيرانيين وأجانب وغيرهم من القتلة، والشارع الذي تقع فيه السفارة البريطانية، يحمل اسم بوبي ساندر، وهو إرهابي من الجيش الجمهوري الإيرلندي. والشارع الذي كان يعيش فيه علي منصور وهو رئيس وزراء سابق يحمل اسم الرجل الذي قتله ). وذكر أن الشارع الذي تقع فيه السفارة المصرية يحمل اسم خالد الإسلامبولي أحد الإرهابيين الذين شاركوا في اغتيال الرئيس أنور السادات، ويواجه المدخل الرئيسي السفارة المصرية لوحة حائطية ضخمة للإسلامبولي يريد مبارك إزالتها، فنصح بالتنازل عن ذلك لتتم له زيارة إيران. وقبل أيام قرأت أن في إيران حوالي مائة وعشرين إرهابيا من أعضاء القاعدة الإرهابية لابن لادن والظواهري القطبيين(18). والحرس الثوري عبارة عن جيش إرهابي، ومن هنا يحتفى بالإرهابيين في العالم مهما كان دينهم، ومهما كانت جنسياتهم. فهذه المعلومات هدية ثمينة للمالكي(19)وأمثاله من المرجفين على الدعوة السلفية، وللمنادين بالحرية من الروافض والعلمانيين والعقلانيين ومن وراءهم من أعداء الإسلام. وتقول لهم: هذه مصادر الإرهاب والتعطش لسفك الدماء والإبادة والتخريب والتدمير. فلماذا تذهبون بالناس بعيدا عنها أيها الغشاشون المتلاعبون بالعواطف والعقول، ثم توجهون سهام افترائكم إلى دعوة إسلامية صادقة قامت عليها دولة الإيمان والأمان الذي لا نظير له، ويشهد له بذلك الخاص والعام والأصدقاء والأعداء ؟!! أتريدون أن تعيدوا بلاد التوحيد والأمن والأمان إلى الجاهلية والفوضى والقبورية والخرافات ؟!!
    قال المعلق: هذا آخر ما قصدت، والحمد لله رب العالمين!!

    (1) باستثناء العبوس في وجه السيد المطاع: إسرائيل ومن وراء إسرائيل!! بل دين أهل السنة والجماعة في هذه الأيام قائم ومبني على مساندة الظالم المتغطرس المحتل لأراضي المسلمين السفاك لدمائهم المنتهك لأعراضهم....وقائم ومبني على منابذة الذين سلبت حقوقهم واحتلت أرضهم، وسفكت دماؤهم، وهدمت بيوتهم لأنهم ( إخوان مسلمين)!! وإرهابيون ....وقائم ومبني على تحميلهم مسئولية ما جرى لهم من عدو الإسلام وعدوهم, ولا يساندونهم حتى بالشعور بأنهم مظلومون يحسن الدعاء لهم بالنصر في الصلوات على أعدائهم فضلا عن مساندتهم بالمال والرجال كما هو حكم الإسلام عندما يعتدي الكفار على أرض الإسلام وعلى أهل الإسلام, وشاهد كلامي هذا ودليل إثباته لا يحتاج إلى كبير عناء! فقد علمه أهل الأرض قاطبة مسلمهم وكافرهم وما المظاهرات التي عمت سائر مدن العالم مسلمهم وكافرهم باستثناء مدن ( بعض ) أهل السنة والجماعة عندما وقع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, وقطعت بعض الدول غير الإسلامية علاقاتها مع العدو الإسرائيلي، وكأن العدوان واقع عليها وعلى دينها وأرضها.. وأثار ذلك العدوان الغاشم غيرة تلك الدول!! في حين أن دول (الطوق!) الذين يسير في فلكهم أهل السنة والجماعة يفركون كفا بكف ويضحكون شماتة بمن وقع عليهم العدوان!! زاعمين أنهم هم المتسببون في ما جرى لهم بقطعهم الهدنة بينهم وبين عدوهم الذي كان لا يفتأ أثناءها يقتل ويأسر ويهدم البيوت ويجرف الأراضي ويفلح أشجار الزيتون المعمرة المثمرة ...وهذا الموقف من أهل السنة والجماعة محل ترحيب وإشادة وثناء من السيد المطاع وأذياله وأنصاره وأصهاره في المنطقة !! وقائم أيضا على سلخ جلود من لا يتسمى باسم السلفية ولا ينهج نهجهم في تتبع عورات إخوانهم، وسقطاتهم، وفي أحيان كثيرة يخلقون لهم عورات وسقطات لم يعلموا عنها، ولم يسمعوا بها من قبل إلا منهم، وكانوا وما زالوا ينبزون أهل أي موقف يضاد موقفهم أو يخالفه بأنهم خوارج مارقون من الدين مروق السهم من الرمية لو أدركهم النبي r لقتلهم قتل عاد وإرم!! لأنهم يقتلون أهل الإيمان ويتركون أهل الأوثان في نظرهم، وهكذا يعادى الإسلام وأهل الإسلام باسم الإسلام! وممن يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة!! وأهل الحق في الإسلام!! والله وحده المستعان!

    (2)كنا بحاجة يا دكتور إلى أن تتحدثوا لنا عن ( أهل السنة والجماعة ) في الحاضر والمستقبل، وليس عنهم في الماضي، فهم في الماضي ( خير أمة أخرجت للناس ) جاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ،ومصروا الأمصار، وكانوا وحدهم للحق هم الأنصار، فأين أهل السنة والجماعة اليوم من أولئك . فتشوا أنفسكم، فهل تجدونها قوالة كلمة الحق عند سلطان جائر. أم أن سلاطينها مبرءون من الجور. بل ومن تشريع ما لم يأذن به الله. كيف وقد وقعوا على ميثاق الأمم ( الملحدة ) الذي يحرم عليهم مزاولة أي نوع من أنواع الوقوف في وجه الظلم والعدوان العالمي على الإسلام والمسلمين، ولا يسمح لهم بحمل السلاح إلا في الدفاع عن الحدود الدولية. أما إن انتهكت الحدود الإلهية، فهو يحرم عليهم حمل السلاح ضد من يعتدي على تلك الحدود، وإذا لم يكن التوقيع على هذا كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان ( سنطيعكم في بعض الأمر ) محمد: 26، فلا ندري ما هو الكفر البواح إذا. إن أهل السنة والجماعة في الماضي فتحوا الشرق والغرب أرضا وقلوبا، وفي الماضي القريب ـ عندما وقع عليهم العدوان الصليبي ـ لم يقفوا منه موقف أهل السنة والجماعة اليوم من العدوان الصهيوني بحيث يُطّبعون معه العلاقات ويعترفون بشرعية وجوده والتعامل معه دون شعور بأية غضاضة في ذلك!! بل يبذلون له أرض الإسلام مقابل ما يسمونه السلام! الذي هو كالسراب, أوكالسحاب الجهام! ويقفون معه في حروبه ضد الخوارج والإرهابيين والمارقين وفئة الضلال المرتبطين مع ( دولة أجنبية !!! ) غير عربية !!

    (3)الخوارج في هذه الأيام اسم يطلق على من كان يسمى (مجاهدا في سبيل الله !!) في أفغانستان أيام احتلالها من قبل الإتحاد السوفيتي!! ثم صاروا - بقدرة قادر!- خوارج, وإرهابيين, وقتلة, وفئة ضالة, ومارقين من الدين, وخارجين عن طاعة ولاة الأمور, وعن الإجماع العربي, وعن إجماع ( أهل السنة والجماعة ) الذين يحرمون تحريما باتا أي قول أو فعل يؤدي إلى النكاية بالعدو المطاع! أو بأي أحد من المحتمين به، لأن ذلك يسبب الفرقة، والشقاق والبعد عن العناية بالكتاب والسنة، ويعتبر اهتماما زائدا بالسياسة التي ينطلقون منها إلى التكفير والتفجير والتدمير !!

    (4)هؤلاء هم الخوارج القدامى الذين خرجوا وكفروا المشهود لهم بالجنة، وقال فيهم رسول الله r: ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) (صحيح مسلم [ جزء 2 - صفحة 741 ]. ومن شدة فقه أهل السنة والجماعة الغزير هذه الأيام إطلاقهم هذا الاسم على الطائفة التي أخبر عنها الرسول الكريم بقوله: ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة.) صحيح مسلم [ جزء 1 - صفحة 137] وحكمهم عليهم بأن الله تعالى لا ينالهم برحمة ! إنما هو في الحقيقة حكم أهل الجمع والاستكبار في الماضي والحاضر! وأقرأ قصتهم في سورة الأعراف قال تعالى: ( ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون(48 ) أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ( 49 ) ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمها على الكافرين ( 50 ) الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون ( 51 ) ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون ( 52 ) هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ( 53 ) الأعراف 48 ـ 53.

    (5) هذا الكلام مقصود به حزب الإخوان المسلمين، وهم ـ على ما عندهم من التقصير الذي لا يخلو منه بشر غير معصوم ـ خير من غيرهم، ومواقفهم ضد إسرائيل ومن وراءها معلومة مشهورة، ومواقف الغرب منهم ومواقف أذيالهم مشهورة معلومة أيضا، وهم عند أهل السنة والجماعة الجدد ممن لا ينالهم الله برحمة، ولذلك قال الدكتور فيهم ما سطره هنا !!

    (6)وخصومه كذلك يلصقون أنفسهم بالمنهج السلفي مكرا كبارا من ساداتهم لا يرقبون في مؤمن لا ينتمي إليهم إلا ولا ذمة يسلخونهم بألسنة حداد أشحة على الخير بحجة الجرح والتعديل الذي استباحه أهل السنة القدماء دفاعا عن السنة النبوية...أما هؤلاء فقد استباحوا أعراض إخوانهم المسلمين ظلما وعدوانا، ونسبوا إليهم من الفرى وقالة السوء ما لا يستطيعون إثباته عليهم هنا في الدنيا ولا يوم القيامة بين يدي الله عز وجل! مثال ذلك والأمثلة كثيرة: قول عبد الحميد بن يحيى الحجوري خريج دار الحديث بدماج في رسالته المسماه: النصيحة والبيان لما عليه حزب الإخوان في أكناف دور الإيمان ص 119 وما بعدها. قال عن الشيخ أحمد بن علي قاسم القاضي:( مدير دار القرآن الكريم بعاهم، درس في أبها واستقى الحزبية هنالك، فخرج يقيئها في حجور، وظاهره خلاف باطنه!! متلون!! يلهث وراء الدنيا لهثا ينطبق عليه قول النبي r: ( تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم،.الحديث ) فنسأل الله أن يكبته!! وقد أخبرت عنه أنه كان في ضيافة، فقرب إليه زيتون فقالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي لوطعم الله الزيتون ما أقسم به ). فهذا الكلام وأمثاله في إخوانهم المسلمين ـ كثير وكثير ـ لا يستطيعون إثبات صحته في الدنيا ولا في الآخرة. بل هو مجرد كذب وبهتان وتقول يترفع عن مثله السوقة وسقط الناس، وهم يدعون أنه ذب عن السنة، وجرح وتعديل، وواقعه أنه جرح وشتيمة ووقيعة في أعراض الأبرياء بلا تعديل.

    (7)وبراءتهم كذلك من كل ما يسيء إلى السيد المطاع وأذنابه في المنطقة مهما ارتكب ذاك السيد المطاع من بوائق وآثام يدينها العالم أجمع مسلمهم وكافرهم سواكم يا أهل السنة والجماعة الأبرار بأعدائكم !!

    (8)قد تقدم بياننا لهم، وسيأتي أيضا.

    (9)ولن تقوم الحجة ـ عندهم ـ على تكفير المنبطحين للسيد المطاع إلى قيام الساعة!! ولن تقوم عليهم الحجة كذلك مهما شرعوا من الدين مالم يأذن به الله، ومهما عطلوا من فرائض الله حفاظا على بقاء العروش ، وجمع القروش، وملء الكروش، وحفاظا على دور السينما، وملاعب الرياضة والبنوك الربوية..و..و..الخ.

    (10)يا سلام سلم !! ( رمتني بدائها وانسلت ! )

    (11)مَن مِن خصوم سلفيتكم نادى بذلك ؟ سموه لنا باسمه حتى نعرفه ! أليس هو سيدكم المطاع الذي يريد أن يحرم عليكم أن تقولوا في صلاتكم: ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )؟! واستغل انبطاحكم لتنفيذ إرادته تلك، وهو في مأمن من أن يقال له: لا. بل ذهبتم تصفون دينكم ـ السلفي ـ بأنه دين المسامحة والمسالمة والاعتراف بالآخر، ومهادنته ولو قتل الأنفس، وهدم البيوت على رءوس ساكنيها. بخلاف دين الخوارج الذي يأبى أن يقول للظالم : نعم. ولو قتل منهم الآلاف! ودمدم على رءوس الآلاف مساكنهم!!

    (12)أتعني الاعتدال والتوسط الذي خاضه ابن تيمية وأتباعه مع التتار ؟! أم أن لكم اعتدالا وتوسطا مغايرا لما كان عليه شيخ الإسلام ابن تيمية وأتباعه . يهادن الأعداء ويُدجِنُ لهم الإسلام !!

    (13)وإياكم ثم إياكم أن تتخلوا عن حراسة سيدكم المطاع، أو تتنكروا لجميله فينزل بكم ما أنزله بأهل لبنان وغزة قبل الوقت الذي يراه مناسبا له، ليفعل بكم ما هو أشد وأنكى من ذلك ، لأنكم ـ عنده ـ لستم بأكرم من أهل لبنان ولا أهل غزة ، وإنما المسألة مسألة وقت، وهو قريب بإذن الله تعالى!! وعاش ! ثم عاش حماة الضيم! وحراس العقيدة!! وأهل لبنان وغزة إنما يقاتلون سيدكم المطاع بالنيابة عن إيران لأن إيران هي التي أرضها محتلة وعرضها منتهك ودينها مستباح. فبالغوا في الإنبطاح والإنكسار. وعاش أهل السنة والجماعة.

    (14)الآية نزلت في المنبطحين لأعدائهم مثلكم هذه الأيام الذين قال لهم رسولهم: ( ادخلوا الأرض المقدسة ) قالوا ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ). وقال لكم الله على لسان رسوله ( يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض....الآية ) وفي سنن أبي داود[ جزء 2 - صفحة 296 ] عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله r يقول " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "قال الشيخ الألباني: صحيح، وكفاكم يا أهل السنة والجماعة ذلا وهوانا على أعدائكم حتى أصبحتم حراس حدوده والممولين لعدوانه عليكم، ومع ذلك تحتجون بهذه الآية وهي ضدكم وبقوله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وهي ضدكم أيضا. وتعتبرون من يجاهد في سبيل الله لكسر شوكة أعداء الله خارجا عن طاعتكم، وتحتجون بما ورد في الخوارج الذين خرجوا على بعض الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة كما تقدم، وتصفون من يخالفونكم بتلك الصفات غير أنكم لم تجرؤا أن تصفوا الخوارج بما وصفهم به رسول الله r من قوله: ( يقتلون أهل الإيمان ويدعون أهل الأوثان )، وتحذرون منهم فتقولون: ( فالحذر الحذر من مكايد الأعداء الذين يظهرون بمظهر الأصدقاء الناصحين، وهم الأعداء الحاقدون الذين يصدق عليهم قول الله تعالى:
    ( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ) المؤمنون 71. وهذا الكلام مقلوب الحقيقة تماما.

    (15)المراد بنعمة الله في آية سورة البقرة: وحيه ودينه، وكان مما جاء به وحي الله ودينه الوقوف في وجه الأعداء، والرفض لتنفيذ مخططاتهم، والأمر بجهادهم بما يمكن من أنواع الجهاد، وتبديل نعمة الله يراد به هنا إسقاط فرائضه ومن ذلك فريضة الجهاد وتبديلها بالخنوع والذلة التي فيها أمة الإنبطاح اليوم، ومن هنا تأتي آية الرعد بأن الله تعالى لن يغير ما في واقعنا من الإنبطاح والذلة حتى نغير هذا الواقع بالوقوف على الأقدام نابذين ذلك الخنوع وتلك الذلة، وذلك هو تغيير ما بأنفسنا فيغير الله لنا. وموافقة الأعداء والخنوع لهم هو ترك الحق واتباع الاهواء الذي دلت عليه الآية: ( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن ( 71 ) ) المؤنون: 71.

    (16)هذه الأفاعيل التي يفعلها الشيعة في الماضي والحاضر ضد أهل الإسلام لا يحمدها لهم أحد من المسلمين، وهي بهم كفر، وأما وقوفهم اليوم ضد العدوان العالمي فهو حق ، والحق لا ينبغي رده إن أتي على لسان الأعداء ، لأن ذلك من الكبر الذي لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة منه ، وقد قبل النبي r الحق من الشيطان نفسه .

    (17)مواقف الشيعة السياسية المناهضة للكفر العالمي هي مواقف إسلامية يجب على المسلمين كافة قبولها وتشجيعها والوقوف معهم فيها، لأنها حق موافق لما أوجبه الله على هذه الأمة من جهاد أعدائها، وإخضاعهم لسلطانه حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، ولا نوافق الشيعة على مواقفهم العقدية فهي مواقف مضادة للإسلام والمسلمين، واتباعهم فيها من الكفر البين الصريح! ونحن يجب علينا قبول الحق ولو جاء على لسان الشيطان نفسه كما تقدم. ومن هنا كان قولكم فيهمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي8- تشجيعهم للإرهاب. بل هم أشد وأهم مصادر الإرهاب والقلاقل والفتن، ومن ذلك تعاونهم مع الإرهاب القطبي الذي تمثله القاعدة. ) يمثل منهج الانبطاح والانبطاحيين! ويوافق منهج السيد الغربي المطاع الذي يسمي الإسلام إرهابا وهو عين ما أمرنا الله به في قوله الكريم: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ( 60 )) الأنفال: 60، وتنفقون بسخاء لا نظير له في سبيل الرياضة( لعبة أطفال العقول !) وقد سألت طفلا لا يتجاوز عمره الخامسة عشرة غير أنه يحفظ شيئا كثيرا من القرآن، فقلت له: قال النبي r: ( لا تزال طائفة من أمتي تقاتل على الحق لا يضرها من خذلها أو خالفها إلى أن يأتي أمر الله تعالى) وأضفت: فلو حكمنا على المناوئين لهذا الكفر العالمي في العراق وأفغانستان وغزة ولبنان، فمن سيبقى في الساحة. فرد بقوله: يبقى فيها أهل الكورة !!

    (18) أنظر كيف يخلط بين إرهاب الشيعة في الماضي والحاضر ضد المسلمين، ويعد من ذلك تعاونهم مع القاعدة ضد العدوان العالمي، وقد بينا أن وقوفهم هذا حق، وأفاعيلهم تلك باطل وظلم.

    (19)لي رسالة ضد المالكي بعنوان ( حسن بن فرحان المالكي ظاهرة نقض النصوص، والفكر المعوق ) .

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    رد: مهم جدا جدا

    الموضوع مكرر

    وقد سبق التنبيه عليه وأنه لافائدة من وجوده في هذا المنتدى


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •