عدت ياماجد وفي الخاطر الكثير الكثير
لكن ... !!
صارحتُ أبي ذات مرة عن عشقي لجيزان
وأنني حين أُقْبِل إليها في الإجازات وتطأ قدمي
ترابها يعيث بي الحب والحنان وأجثو بدون شعور
لأقبِّل ذرات رمالها، و ... و.... الخ
برغم أنني انولدت وتربيْت وشبيْت في أرض
أخرى أكنُّ لها كل الحب والوفاء والارتباط.
أعذرني ماجد ماعدت للحديث عن حبّها
فلن يكفيني المنتدى بأكمله عن حديث عشق
اختلط بالدم في العروق
أخي العزيز ماجد
حدثني أبي ذات مرة حين مصارحته بعشقي
أنهم عند تغيير مسميات المدن لمحافظات
طُلِب من جيزان وأهاليها انضمام جزء من أرضها لمنطقة عسير،
فهاجت جيزان وماجت، وأزبد أهاليها وأرعدوا بحبهم لها ورفضهم لذلك،
فكان لهم ما أرادوا وبقيت لنا جيزان.
إذن هنا تهتز جيزان وتتألم ..
هنا تقف وتتكلم ..
هنا بدا حبها لنا وحبنا لها ..
أما الصغار ،
الحثالة ،
كحمتو ومن فيها ،
فجيزان أكبر من أن تلتفت إليهم
لأنهم لايُرَوْا بالمجهر فكيف بأعيننا المجرَّدة ؟
أخي
تقاسمنا الحب هنا، وسنظل نتقاسمه لآخر رمق.
أحترمك كثيرًا وأمثالك ياماجد،
وأقدر طرحك الرائع للموضوع.