نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



\\ ~ حُذيفهْ \\ ~

\



آلآنسآنْ مآهوْ آلآ كُتلة" منْ آلمشآعرْ وآلآحآسيسْ آلمُتدفقهْ بينْ جُزيئآت
خلآيآهْ وآلتيْ لآ ينقُصهآ آلآ آيجآدْ شخصْ يُتقنْ ويتفننْ بتحريكهآْ لـِ يستطيعُ
هو فيمآ بعدْ آنْ يُفجرمآ بدآخلهُ منْ برآكينْ آلحبْ بـِ شكلْ يُثملْ آلقلبْ ويُثير
آلآعجآبْ ~ فآ آلثقآفةُ وكمآ قُلتُ سآبقآ بـِ آنهآ آحدىْ آلمحآورْ آلتيْ ترتكزُ
عليهآ بنآء شخصيةْ آلمرءَ آلمعرفيةُ ~ فآهيْ آلمعرفهْ وآلمُعتقدْ وآلفنْ وآلخلقْ
وآلقآنونْ وآلعآدآتْ آلآجتمآعيهْ آلتيْ قدْ يكتسبهآ آلفردْ منْ خلآلْ آختلآطهْ
بـِ آفرآدُ مجتمعهْ آو آيْ مُجتمعْ آخرْ ولكنْ آلثقآفةُ لآ تكفيْ مآلمْ تُجيدْ فنْ
آلتعآملْ فنْ آلآختيآرْ وآلآنتقآء ! آيضآ لآ تكفيْ آذ لمْ يكُنْ لهُ آسلوبْ مرموقْ
يجعلْ منْ حولهُ يُحلقْ فيْ سمآءه ~ وهيْ لآ ترتبطْ بـِ آلعمرْ بلْ آرتبآطهآ يكونْ
بـِ مدىْ آلآستيعآبْ آلعقليْ وآلفكريْ ~ فآهُنآلكْ آلكثيرْ ممنْ يمتلكْ آلثقآفةْ
( آلمعرفهْ ) ولكنْ بدآخلهُ مُدنْ ضبآبيهْ تُغطرسْهُ فآلآ يستطيعْ آنْ يرىْ مآ بدآخلهْ منْ
مشآعرْ وآحآسيسْ فآ يُصيبهآ آلتجمدْ ~ فآ آلمشآعرْ وآلآحآسيسْ تُشبهُ آلرمآدْ فآنْ رآتْ
ريحآ آستثآرتْ وآعطتْ بخلآفْ آن رآتْ سكونآ وهدوئآ فهيْ تبقىْ دفينةْ الروحْ
فآ آلرجلُ وآلآنثىْ وجهآنْ لعملةْ وآحدهْ وهوْ الحبْ وآلوصآلْ وآلتفآهمْ وآلوقوفْ
علىْ آلسلبيآتْ وتلآفيهآ وآلنظرْ للآيجآبيآتْ وتعزيزهآ.. آيضآ لآ ننسىْ آلعطآء
آلمبذولْ سوآ بـِ آلقولْ اوْ آلفعلْ لـِ شخصْ آمتزجْ دمهُ بـِ دمنآ ~ فآكُلمآ
زدنآ منْ بذورهْ علىْ تلكْ آلآرآضيْ آلمُقفرهْ ~ زآد آنتآجْ ثمآرآ تسدُ منْ
جوعْ آضلوعنآ ~ \\ حضوركَ كآنْ شرفآ يفتخرُ بهِ قلميْ لكَ منْ
آلآعمآقِ شُكرآ وآمتنآنْ ..\,’

\

لكْ منيْ
ودْ ... و... جنآئنْ يآسمينْ ~