الشفق
طرح حيوي ومهم ورااائع جدًّا
ومن وجهة نظري كفتاة عايشت بعض من المشاكل
التي سمعت عنها ، ودارت حولها !
أرى أن المرأة نعم ونعم ونعم تستطيع أن تغيرِّ
ذلك الشاب ولن أجزم في كل الأحوال لكن في أغلبها،
حيث إن الرجل مهما كان صلبًا وقويًّا ومكابرًا في بعض الأوقات
إلا أنه يحمل بين جنبيه قلبًا كبيرًا، وعطفًا بلا حدود،
وقد يهتز هذا القلب للمسة حانية تغيره من النقيض للآخر.

نبدأ بالاحتواء : وأجده المفتاح الرئيسي للتفاهم وتبادل الآراء ،،
فحين تجيد المرأة حسن التعامل مع رجلها، وملاطفته، تهيئة جو الوئام والود والحب
واختيار الوقت المناسب للحديث والكلام والنقاش أجدها ستخرج بنتيجة طيبة
بشرط ألا تيأس وتكرر ذلك مرات ومرات.

ثم الصبر : ذلك الجبل الذي بصموده يقف في وجه الكثير من الرياحات العاتية
والعواصف التي قد تجتثنا وتجتث أمان الحياة الزوجية إن لم نتصدى لها بحكمة وروية.
نعم الصبر ياحواء فكم من صبر يؤدي بنا إلى الجنة، فأنتِ عماد البيت والحياة من الداخل
وهو السياج المتين الذي يحميه من الداخل والخارج.

المساندة : الأخذ بيد الزوج إن أخفق في أي أمر ما على مستوى الأسرة ، العمل ، الحياة
وتشجعه إن نجح ، تشكره على القليل ، ولا تضغط عليه بالكثير مما لايطيقه.
ثم لاتضخم مالايستحق تضخيمه، وتحاول تحجيم كل مشكلة تمر مهما كبرت.

عندها كل كلمة من الزوجة ، كل نصيحة سيشعر بها عسلاً مصفى تغدقه عليه
لأنه حينها قد لملمت شتاته ، وأربتت على كتفيه، وارتوى بحب الزوجة الصالحة
فضمن سعة صدرها وأصبحت له المأوى المريح والزمن الذي ترخص بجانبه كل الأزمان.

\
/
\


أما من فشلت في التغيير ووجدت أن تغيير هذا الرجل طامة كبرى !!
فليس الانسحاب الوسيلة المثلى في كل الأحوال ،
بل هناك الصبر وإن عز الصبر فمشورة أهل العقل والحكمة
ثم اللجوء لله سبحانه وتعالى ..

أو .............. ذلك الانسحاب الذي ستكون آنذاك مضطرة إليه ومكرهة في اختياره.

شكرًا الشفق
وآسفة إن أطلت عليكم ، وشاكرة سعة صدوركم
والله من وراء القصد .
تحياتي وتقديري ،،