11
كذبت أبريل
الهوس المادي والبحث عن الثراء
مشهد بسيط من الواقع كانت البطلة مكينة خياطه كانت منعزلة عن الحاضر قد أمتلأت بالغبار داخل المستودعات
فربما كانت عزيزة على صاحب الإشاعة فأراد أن يكون له شان ليجعلها بطله ... وقد كان مخرجاً وأجاد فن الإخراج
هنا المشهد يدور
بين الجيران عندما سمعت الجاره بالخبر أرادت أن تحصل على المال ولكن للأسف لم يكن عندها مكينه
تذكرت أن عند جارتها مكينه قالت في نفسها قد لا تكون علمت بالخبر فسوف أذهب وأشتري منها المكينه
ذهبت لجارتها
قالت علمت أن عندك مكينة خياطه
وأنا أحتاجها فأن لم تكون لك بها حاجه فأود أن أشتريها
الجاره خذيها فأنا لا أحتاجها وبدون مقابل
الجاره الأخرى لا ما أبي شيء بلاش أبعطيك ٥٠٠ريال
الأولى ٥٠٠ ريال !
الثانية نعم
الأولى ما تسوى مئة ريال
الثانيه ولكن سوف أشتريها بخمسمئه
الأولى خذيها
أخذت مكينة جارتها بثمنٍ بخس ففي فكرها أن المكسب ١٠٠ %
هناك في الطرف الآخر ابن الجاره البائعه قد علم بخبر المكائن فأتى من عمله ملهوف يريد المكينه
يأتي للأم أين المكينه
الأم ما قصت المكينة اليوم فجارتنا أخذتها بخمس مئة ريال
الابن مذعورا غضبا بعتيها
الأم نعم بعتها وبماذا نحتاجها
الابن يحكي السبب لأمه
الأم يعني جارتنا نصابه
الابن بل وأيضاً استغلاليه
ذهب الابن إلى الجيران غضباً يطرق الباب بكل سخافه
يخرج الجار مذعوراً قلق
ماذا أصابك
الابن إسأل زوجتك النصابه
يحصل أشتبكات عند الباب أبن البائعه يهدد إن لم تأتوا بالمكينه سوف ترون مالم يُرى
تدخل بعض المصلحين ليفك النزاع بين الجيران ليصير الاتفاق بأن كلا يرد حاجة
للآخر
وعندما ذهب الابن ليبيعها ويسبقه إحساسه بالإنتصار إكتشف أنها لا تسوى ٥٠ ريال لأنها ليست سنجر
خسر البيعه وخسر الجيره وفاحت سمعتهم
\
يتبع