دعوني اسجل شكري واعجابي للرجل الذي غير تفكير امه قاضي المويه هذا القاضي الذي رفض ان تكون المحكمه الغول الذي يلتهم كل من يخطئ من بني البشر
الاحكام البديله التي عرفتها الامم بديلا للسجن المذل الذي ينهي في كثير من الاحيان انسانية الفرد والذي يسمى تجاوزا الاصلاحيه هي اداة رحمه وضعت بيد القاضي ليغير بها سلوك الافراد الذين غلبت عليهم شقوتهم وتجعلهم اداة فعاله ومعاول بناء في المجتمع واالاحكام البديله هذه لاتمارس مع المجرمين الذين لم يعد يردعهم الا السجون
ولان هذه التجربه لاتزال وليده في هذا البلد وفي طور النمو فانه سيكون للناس مواقفهم
وسنجد من من يريد القضاء على هذا الطرح وهو لايزال في مهده بحجة الخوف على الشريعه دون ان يسألوا انفسهم
من اين تأتي الخطوره على الشريعه
ومنهم من سيعد ذلك تحضرا لانه جاءنا من نموذجهم الغربي بل وسيطالبون التوسع في ذلك حتى لو كان على حساب الشرع مرددين شعارات مرفوضه جملة وتفصيلا كشعار ان الاحكام ينبغي ان لاتكون صنميه بل يجب ان تناسب الزمان وان النص القرآني مقدس في لفظه اما تفسيره فليس حكرا على احد ومن ثم فان الجلد مثلا في القرآن نعم هو مذكور لفظا ولكن تطبيقا لايصح لانه يتنافى مع حرية وكرامة الفرد !
والكثير بفضل الله يرى ان الحكمه ضالة المؤمن يأخذها حيث وجدها وان هذه الاحكام اذا قننت واسندت لاهل العلم والكفاءه من القضاه بحيث لاتتعارض مع شريعة الله العادله المطهره فانها خير للانسان في كل بقاع الارض