لؤلائك الذين يتحاربون على مناصب تقيهم شمس العاصمة ,
بينما يتحارب طفلان على كرتون يجلسان عليه , يقيهم رمضاء صامطة , بينما ينتظران أباهم في مكتب الضمان !
لقمّة العشرين , حين تحلّقوا على طاولة الرأسماليّة , ينهشون الأرض !
لكثير ياعزيزي , نخاف أن نمنحهم مجد اللّعن !
أنا شكراً لقلمك النّيّر !