هل تستطيع المرأة ؟

\\ آستآذيْ آلشفقْ \\ ~ \ نعمْ آلمرأهْ تستطيعْ تغييرْ آلرَجُلْ الىْ آلآفضلْ وآيضآ تَستَطيعْ آن تَجعلهُ يفردُ جَنآحيهْ لـِ يُحلقُ بهآ لـِ سآبعْ سمآء تستطيعْ آنْ تَجعلهْ نجمْ بآزغَ يُضآهيْ بـِ لمعآنهْ بقيةُ آلنجومْ آلآخريْ فآيُصبحْ منفردآ بذآتهْ مُتميزآ بـِ نقآوتهْ ..\,’ للمرأهْ دورْ كبيرْ بآنْ تَجعلْ آلرجُلْ يُغيرْ منْ مسآرْ سُلوكيهْ آلملتويْ فآهوْ آبنُ قلبهآ ..وهُنآ يآتيْ ذكآئهآوَحِنكتهآْ وبرآعتهآ معْ آمتزآجْ آسلوبهآ وقُدرتهآفيْ آلآرتقآءَ بِه نحوْ آلعُلآ وآلىْ تغيرْ مآ يتكورُ بدآخلْ نفسيتهْ آلىْ آلآجمل فآجميعُنآْ يُدركْ بآنْ مآ نرآهُ بـِ آلخآرجْ منْ ملآمحْ قآسيةْ وآسلوبْ شديدْ وتعآملْ قآسيْ يختلفُ تمآمآ عمآ يَتكونْ بـِ آلدآخلْ فآعندمآ تُغُمضْ آلمرأهْ عينيهآ وتبدءْ بـِ تحريكْ تيآرْ عآطفتهآ نحوْ آلرجُلْ تَجدهُ ( طفلْ ) وهذآ سرْلآتستطيعْ آيْ آمرأهْ منْ فكْ رموزهْ آلآ بـِ آلتَعمقْ آلآ محدودْ وآلآقترآبْ منهُ آكثرْ وآكثرْ لـِ تستنشقَه ُ وتحصدْ ثمآرهْ فآهو بحآجةْ للسُكنى وآلحُبَ وَآلآهتمآمْ وآلعنآيهْ آلنُصحْ وآلتوجيهْ وآلآرشآدْ ولكنْ ؟ مآذآ عليهآ آن تصنعْ ....\,’ \آولآ – تُحآولْْ فَهمهْ وفهمْ مآ يدورْ بـِ عقلهْ منْ افكآرْ – عليهآ آيضآ آنْ تعقلْ جيدآ آسلوبهْ وآلآهمْ منْ هذآ كُلهْ تكونْ مُدركة لـِ شخصيتهْ لآنْ هُنآلكْ آختلآفآتْ منْ رجُلْ لآخرْ منْ حيثُ ( آلعصبيهْ وآلهدآوه – آللينْ وآلشدهْ – وآيضآ آلقآبليةْ للتغيُرْ ) وبهذآ آلآختلآف تستطيعْ آلمرأه آيجآد آلطُرقْ آلمُنآسبهْ لـِ تغيرهْ ومنْ ثمآ تبدءْ بـِ ممآرسة طقوسهآ عليهْ ..\,’ \ ثآنيآ – عليهآ آنْ تُثبتْ بذورْ آلآيمآنْ آكثرْ وآكثرْ بـِ نفسهْ وآن تخلقُ آجوآء دينيهْ مليئهْ بذكرْ اللهْ وسنةْ نبيهْ – عليهآ تذكيرهْ بطريقهْ سلسهْ وممتعهْ بـِ آلعذآب اللذي سآيلحقُ منْ لمْ يمشيْ علىْ الصرآطْ آلمُستقيمْ وكذلكْ النعيمْ آلذي سآيرغدُ بهْ منْ كآنْ مُتبعْ لكلآمهْ جلْ وعلىْ وذلك عندْ آلوقتْ آلمُنآسبْ وبطريقهْ ممتعهْ ليسْ بهآ قسوةْ وحدهْ ..\,’ \ ثآلثآ تبدءْ بـِ آلقيآمْ بـِ تعددْ آدوآرهآ فيْ حيآتهْ ..! فآتكونْ فيْ بعضْ آلآحيآنْ آم ترعىْ ذلك آلطفل آلكآمن بدآخلهْ وآحيآنآ آُنثىْ توقظُ رجولتهِ وآحيآنآ صديقةْ تُشآركهُ همومهْ وآفكآرهُ وطموحآتهْ وآحيآنآ زوجهْ تَحتضنهْ لـِ يُصبح بـِ آلقُربُ منْ قلبهآ ويستكنُ بدآخلْ روحهآ فآكُلمآ تغيرتْ وتعددتْ آدوآرهآ فآنهآ تُسعدهْ وتُغيرْه ..\,’ \ رآبعآ بـِ آلهدوءْ وآلآتزآنْ وآلمُعآملهْ آلطيفهْ وعدمْ آستبآقْ آلآحدآثْ لآنْ آلرجُلْ وكمآ نعلمْ يرفضُ آيْ شيءْ يآتيهْ عنْ طريقْ أوآمرْ فآهوْ وحدهْ منْ يآمرْ وينهيْ وهذآ طبعآ منْ وجهةْ نظرهْ وعليهآ مُسآيرتهْ وتحسيسهْ برجولتهْ ومنْ ثمآ تتبعْ معهْ طريقةْ آلتفآهُمْ بـِ عقلآنيهْ للوصولْ الىْ جذورهْ وآروآئهآ لحدْ آلآشبآعْ..\,’ \ خآمسآ .آلترويْ وتحمُلْ مآ يبدُرْ منهْ منْ تصرفآتْ قدْ تـَ جعلهآ تُفلتُ زمآمَ آلآمورْ لآنْ آلتغيُرْ لنْ يحدثَ دُفعةْ وآحدهْ وآنمآ خطوةْ تلوَ خطوهْ فآعليهآ دآئمآ تضعْ آمآمْ نُصبْ عينيهآ ( آلتفآئلْ وآلآملْ ) للوصولْ آلىْ آلسعآدةْ وتحقيقْ آلآمآنيْ وآلمُنىْ ~ آيضآ لآ آخفيْ عليكْ فآهٌنآلكْ طُرقآ عدهْ قدْ تدخُلْ منْ ضمنْ آلمُعجزآتْ لـِ تغيرْ سلوكْ من تُحبْ وليسْ عليهآ تركهْ مهمآ كآنْ آلآ آذآ بلغتْ آلآمورْ حدْ آلنهآيهْ ,,\,’ \ كآنْ آلحديثُ هُنآ ممتعْ جدآ تحيةْ منْ القلبْ وعُذرآ على آلآستطرآدْ ولكنْ حينمآ يكونْ الحديثْ شيقْ نستآنسُ بهْ ونتوسعْ .. آمتنآنيْ ..\,’ \ لكْ منيْ ودْ ... و... جنآئنْ يآسمينْ ~

حياك الله أختي الفاضلة ( وردة غلا )
لست مجاملا ولا مبالغا إن قلت إن المنتدى كسب بوجودك قلما مميزا
وطرحا راقيا وفكرا نيرا تجلت عظمته وروعته من خلال مشاركاتك ومداخلاتك
فهنيئا لنا جميعا تواجدك معنا .
عزيزتي اليوم حضرت برنامجا تدريبيا عن تربية الأبناء ومن خلال ذلك البرنامج الشيق
ادركت صعوبة التربية للأبناء بشكل سليم مما يجعلهم ابناء صالحين نافعين لأنفسهم اولا
ثم لمجتمعهم ، ولكن كنت افكر كيف يمكن لتلك الزوجة أنت تعيد بناء فكر رجل راشد من جديد
خصوصا وإن ذلك الرجل قد تطبع وتعود على أمور سلبية كثيرة الله بها عليم .
قد لا يدرك البعض خطورة موضوعنا هذا فكم من زوجات طلقت واسر شتت واطفال شردت
بسبب خلافات زوجية كان سببها عدم التوافق بين الزوجين وعدم قدرة الزوجة على الصبر والتحمل على ذلك الزوج وطباعه وتصرفاته السلبية ، فكم من زوجات ابتلاهن الله بزوج لا يصلي
او بزوج مدمن للمخدرات او بزوج يضربها ليلا ونهارا أو بزوج يطيل السهر خارج بيته
وهنا تتأتى أهمية الموضوع .
نقاشك كان جميلا وعقلانيا ولكن لي سؤال اختي ( كيف تتصرف الزوجة إذا عملت بكل الأسباب
والطرق للتغيير من ذلك الزوج ولكنها اصطدمت بواقع مرير من ذلك المجتمع الخارجي الذي يعمل على إعادة الزوج لتلك السلبيات من جديد فهي تبني وتعالج والمجتمع يهدم كل ماتم علاجه وبناءه )

تحياتي وتقديري