رحلت وقد غسلت العيون دموعا
رحلت وجعلت في القلوب توبة إلى الله ورجوعا
......
رحلت وكم أما لم تلدك بكتك
رحلت لما أتى أتيك ولم يجدك
......
تركت في قلوبنا من فراقك أحزان
وتركت فرحة - فبإذن الله - الى روضات الجنان
.......
حبست دموعي فرحا لك
ولكنها أبت إلا أن تخرج لتودعك
فحبستها أخرى إلا أنها خرجت خضوعا لحب أباك لك
..
( لله در سائل سأل أباك عندما غادر ضريحك إلا أنه وبعد أمتار إلى روضتك استدار , أنسيت شيئا أبا وليد )
(( نعم ثم نادى : يا وليد وداعا فقد ودعتك ربك ))
...
فلا دمعت عين إمرئ لم تدمع حينذاك
فما عدت أقوى حبس دموعي فكلي فداك
........
وها قد أمسى التنائي بديلا من تدانينا
وحسبي في جنة الخلد نلقاكم ويكفينا
طاهر صميلي
21/4/ 1430 هـ
....
رسالة وصلتني من أخي واحببت ان تشاركونا العزاء جميعا ..