
أهلا بكم يا أحبة
والله كل ما أمر بمحل خياطة أضحك من قلب ..
الأكيد أنها إبتدت بإشاعة قدمت للجميع وقابلة للتصديق أو التكذيب ...تناقلوها مجموعة من المرضى لهدف معين أو قد يكون بلا هدف بظروف معينة ليتم بثها وبطريقة مرعبة ..للهدف الذي ارادة المصدر ...ولم يترك المجال الا للقليل التأكد بأنها أكذوبة أرادها شخص ما
أيضا الظروف الموجودة ساهمت في تصديق أكثر المغفلين لهذا الخبر المشاع
وأيضا انعدام معرفة الحقيقة ..
يا إخوان ويا أخوات ....كل خبر يشكك فية سيتحول الى إشاعة بغض النظر عن أنه صادق وصحيح أم كاذب وملفق
إشاعات التضليل ولها أشكال كثيرة وهي تستخدم للتحكم بدوافع و رأي الناس وتوجيهها باتجاه معين .
ويصعب حصر أنواع الإشاعات , وذلك لاختلاف آثارها ودوافعها التي تظهر فيها
الشائعات حسب دوافعها وأهدافها ويصنف علماء النفس الشائعات إلى ثلاثة أصناف رئيسية هي: إشاعات الخوف. إشاعات الأمل. إشاعات الكراهية
ولن ننسى انها وسيلة بدائية جداً لنشر القصص عن طريق انتقالها من فم إلى فم حتى تنتشر بين الناس كأنها حقيقة ...
واستخدمها للتمويه والتعمية لإخفاء حقيقة ما...
فكل إنسان وكل جماعة توظف الإعلام في نشر الأخبار التي تكون في مصلحتها وتفيدها وتتحاشى نشر الأخبار التي تضربها , وبغض النظر عن كون هذه الأخبار صحيحة وصادقة أم كاذبة وملفقة , وفي كثير من الأحيان يصف شخص أو جماعة خبر بأنه إشاعة وكاذب لأنه يضر بهم , مع أنه صدق وصحيح , وذلك بهدف إضعاف مصداقيته وتلافي تأثيراته الضارة
وليتنا إبتعدنا عن المكائن وركزنا على من يغزو أفكارنا وعقائدنا الدينية وقيمنا الاسلامية ليؤثر عليها تقريبا بنفس الفكر
من ماجد تحية لكم وشكر كبير لكم يا سادة ويا سيدات