عودي عليَّ بِلا قٌيود..
وانفضي عن بقايايَ غبار السنين
وابعثي الشجو لحناً حول أشلائي..فأنا منذ كان يوم الفراق
والغياب رفيقي..
يُشيّدُ لي اليأس ذكراكِ قصوراً أنشدُ في أروقتها للقاء أمل..
أمشطُ الأرصفة وأطرقُ أبواب التعليل كلما تصارعَ الخوف
في أعماقي رِحتُ أرنو خلسَةً للبعيد..
فأراكِ متربعةً عرشَ الأفق في أبها حلَلِ الأمس..
فأستاق الخطا حتى إذا وَصَلتُ تناهبَتني جيوش سرابك
فعودي..
عودي عليَّ بلا قيود وانفضي عن بقايايَ سنين الخوف والوَجَل..!!