وسأكتب أنا انطباعاتي , آملاً أن أنصف .
لقد قرأت هنا مجموعة من تغاريد بلبل مكسور الأجنحة والأرجل ,



لم أرى نقطة تنبأ بالسعادة غير

حين قلتي ستتكئين بالقرب منه , وستغرسين أنفاسك في قوقعة " الإنتظار "
علّي أشعر بالإنتماء إليه ولو من بعيد .

حقيقة ولو أني أرى هنا نقطة من بحر التمني , لكنه تمنٍ بانكسار وعجز
ينتج عن معاناة قلب وجسد , والعقل في هذا قد أخذ نصيب الأسد .

بالرغم أني أحب النصوص التفائلية , وأحاول الإبتعاد عن التي بُنئيت من واقع تجربة وعذاب ,
إلا أنني دخلت ولم أخرج , على غرار خرج ولم يعد ,

أرى دموع قلبك قد اسطنعت بحيرة . فلا تنسي طوق النجاة .