الدنيا دار عمل والآخرة دار حساب وجزاء
كل أعمال الخير متاحة لنا والفرصة مهيأة لستغلالها في فعل الطاعات
والتزود بالحسنات قبل أن يأتي هادم الملذات ومفرق الجماعات
سمعت عن قصة توبة أحد التائبين إنه وضع في السجن في زنزانة احد الأشخاص
المحكوم عليه بالقصاص فوجد ذلك الرجل يقضي كل وقته في ذكر الله وقراءة القرآن والصلاة
وقيام الليل ، فسأل نفسه وقال هذا الرجل يعمل هذا العمل لأنه أصبح يعرف مصيره ووقت موته
فكيف أنا لماذا لا أتزود بالصالحات فقد يكون موتي غدا ، فكان ذلك الأمر سببا في هدايته وتوبته .