كتــــاب
وها أنا ذا..
أضمد لهفتي بدموعي وقلقي..
كلما أرخي خمار الليل فوق الصبح..انهمرتك
وتبقى حروفي ترقص فوق الألم فتبدو زينة الموت منها..رغمآ عنها
ففي مواطن الحنين يهتك عرض الليل وتهيج خواطر اللقاء المهدوم
لا عذراء في كوننا إلا الشمس..
فالكل إلا هي لن يبلغوا عطاءها...
فالنور طفرة ترجح بموازين فكري وإشتهاءات كلماتي اللا إرادية
فقيدي..
كل عالمي يغوص فيك ..
علمني كيف أحيا..
كتــــاب
احتضنت ال"هنا" حتى اغرورق عقلي بها..
أسكن انتظاري لك فوق هامة تفكيري..
شوقي استبعدني من قائمة المغادرين نحوك..فبت بلا مقعد على متنك
بنصف قلب أبقى أقبل وقتآ آثر التثاقل عندما تذكرتك لأموت ببطء..
محوت عن أخيلتي بقاياك ونسيت أن أضعك على هامش روحي فتركتني على عتبتك..
مازلت أحبك....أعترف
كتــــاب