عذراً على التقصير
التاريخ يولد الثقافات وهناك منها ما إندثر
ولكن الإنشغال في التاريخ ما أن يكون سلبي يحصرنا في الماضي وننسى أن نجعل لنا تاريخ
دائماً ما ننشغل بالتاريخ القديم ونتجاهل التاريخ الحديث
سأستمر
عذراً على التقصير
التاريخ يولد الثقافات وهناك منها ما إندثر
ولكن الإنشغال في التاريخ ما أن يكون سلبي يحصرنا في الماضي وننسى أن نجعل لنا تاريخ
دائماً ما ننشغل بالتاريخ القديم ونتجاهل التاريخ الحديث
سأستمر
إنّ تحليل التاريخ لا بد أن يتمّ من موقع فلسفي يصل إلى مستوى المذهب في ميدان المعرفة التأريخية. فنحن مطالبون بحل مشكلة السببية ، ومشكلة القانون ، ومشكلة معنى التأريخ ومشكلة التقدم. ونرى أن كل هذه المفاهيم تحتاج إلى تحليلها في إطار نسقي يعبر عن مذهبنا وتصورنا في ميدان فلسفة التأريخ. وهذا الميدان يتميز عن المذاهب الغربية بجانب جوهري: وهو إنّ المذهب الفلسفي في التأريخ الذي نراه ليس مجرّد انعكاس للظروف الاجتماعية والتأريخية كما تحددها الماركسية أو المادية الجدلية فقط بل محتكم إلى مرجعيتنا (القرآن كريم) ، والتي تجعل أفكارنا تتمتع بالتعالي أو على الأقل بروح المبادرة تجاه مؤثرات المرحلة التأريخية التي نعيش فيها. أي المرحلة المعاصرة. ونحن ننطلق من الدين كمطلق كوني بثلاثية هي جدل الإنسان والغيب والطبيعة إذ هي المحددات المنطقية لقراءة تاريخية منسجمة مع الطرح الإسلامي ، وهذه ليست محاكاة سينمائية لما طرحه أوغست كونت كمراحل لتطور الفكر الإنساني.
مقطع من مقال ( فلسفة التاريخ ) بقلم: غسان على عثمان
وهنا محاضرة عن فلسفة التاريخ
http://up2.m5zn.com/download-2009-4-25-04-v1gin033n.rar
وسأعود مرة آخرى للمتابعة بقلمي
![]()