بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم الدكتور : ضيف الله مهدي , وأسال الله أن تكون بأتم صحة وعافية .
الحمدلله الذي أعطاني ما أعطاني , وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً .
أعاني يدكتورنا : ضيف الله مهدي , من الأرق .
أنا رجل أسكن في أوربا , وبعيد عن الأهل والأصدقاء ,
ومن النوع الذين يحبون أهلهم , ويحبون الأصدقاء والطلعات .
وقد بدأت معي هذه القصة حين كنت في المتوسطة , حينما كنت في صامطة .
ومن ثم استمرت معي , حيث أني كنت أداوم وأنا سهران .
ولله الحمد أنا رجل نشيط بصورة غريبة , نشيط عقلياً وجسدياً .
لكن هذا الأرق أثّر علي كثيراً , وقل نشاطي وقل جهدي العقلي .
تركت هذه العادة في السنة الثالثة الثانوية , بسبب ضغط الوالد حفظه الله .
ولأهمية تلك السنة .
ولكني بعد أن تخرجت , جلست 3 سنوات , قضيتها بين الرياض , وصامطة .
وتعرف مع الشباب والعزوبية , كنا ننام النهار ونصحو الليل وقلبنا الآية
وكانت هذه الثلاث سنوات كفيلة , بتطبيع هذا التطبّع ليصبح طبع .
وبعدها رحلت إلى أوربا للدراسة , وأنا متواجد بها حالياً .
وليس هناك أحد معي حيث أني أسكن لوحدي .
بالأمس الحمدلله أجهدت نفسي في النهار ,بالجري على البحر حيث كان الجو جميل .
وفي الليل شعرت بالإجهاد ونمت ولله الحمد .
لكني تحصل معي أحياناً انام الليل يوم وشهر أقضي نومي نهارا , والليل سهراً .
نقطة مهمة :/ حينما كنت صغير تعرضت لحادث سقوط من على شجرة عالية , لأسقط على ( بلوك خرساني ) , وتأثر رأسي , وقال الدكتور أني سأكون محظوظ ,إذا عشت , وكان تقريره أني قد أموت من الضربة , أو أعيش مجنون
لكن ذلك لم يؤثر حتى على مستواي الدراسي أو تفكيري .. حيث أنه ولله الحمد ترتيبي مابين الترتيب الأول إلى الثاني ,
في كل المراحل الدراسية من الإبتدائية , حتى تخرجت من الثانوية .
أسأل الله أن أجد لديك الإجابة , والنصح
حفظك الله وبارك فيك .


رد مع اقتباس