mbc ودعوة للسفاح

.,’ للآسْف جآتْ هَذه آلمسْلسلآت وعْرضت علْى قنْوآت كثيٌره ولقْدآجتْآحت عقْول آلكٌثيْير من لنْآس وجعلتْهم منْ آلمْتابعٌين لْهآ سوآْ آطفآل او شْباب اوحتَى كبآر في آلسن فقْد آصبْح الكٌل مبْهورْ و (مهوس) بهآ ومآ تحْمله من حْب وحْنآن ورمآنْسيه وحلْ لبعضْ آلمْشكلآتْ آلتيْ قد نعآنيً منهآ فيْ حيآتنآْ رغم آنهآ تحمل بينْ حلقآتهآ آلدمآرْ وآلخرآبَ فآ آصبحنآ نرىْ آلكثيرْ منْ آلموآقف وْ نسمع آلعديد من آلقْصص والحْكآيات ومْدى تآثْيرهآ علْى الكثْير فْهي ليِست فقْط مسلْسلآت نشآهْدها وبعْد ذلك ننْسى جمْيع احْدآثها لا بل تعٌدت الى حيْآتنا وآقتْحمت ابْوآب منآزلنْآ لتنْثر سمومْهآ علينآ وتزرْع مفاهيْم خآطئهْ في عقْول آلبْعض فهْ يتُشجْع علىْ العلاقآتْ المحرمه آلقآئمه على آلآختلآط وآلزنآوّ آرتْداء الملابْس العاريْه وغيرهآْ آلكثيرٍ وآلكثيرْ وْ هذآ كله على مآذآ يدْل علىْ غزو الفكْرولكْن بطريقه دوبلمْاسيهَ مدروْسه ومحكْمة الاتقآن لنشر تلكْ آلآفْكار الهدآمه بين شْبابنا و نسآئنا الذي اعزْهم الله با الاسلام فآصْبح الغْزو آلثقآفي وآلفكري مسٌيطرعلى كثيْر من العْقول وهم يْشآهدون تلك المسلسْلات ويتشٌربون من قيمَهآ بدون رقيْب او حسْيب لذلك علينآ آن نبعد آطفالنآ وشبآبنآ عن مشآهدتهآ قبل آن تتشوه آفكآرهم وقبل ان تختلط بهآ تلك آلسْموم آلزئفه علينآ آن نُقض عقوُلنآمن ذلك آلسبْآت آلذي جآء اليهْآ فآينْ ذهْب آلخوف من الله ؟ \ فآهدفهآ وآضحْ اولآ كسبْ آموآلْ بطريقهْ مُخزيهْ وَمخلهْ بـ آلآدبْ وكذلكْ تغيير مفآهيمْ كثيره وجعلهآ مُنحرفهْ عنْ المسآر آلمُستقيمْ .. آذآ نحنُ جيلْ وآعيْ ومتعلمْ ومدركْ ومُتفهمْ ومُتمعنْ لـِ آيآت كتآب الله عز وجلَ آيضآ لـ سنةْ حبيبنآ عليه الصلاةْ وآلسلامْ فآ علينآ آللجوء آليهآ و آلآستفآدهْ منهآ بدلْ منْ مُتآبعةْ آلتفآهآتْ .. لآنهآ تُعتبرْ آهدآر لذلكْ الوقتْ الثمينْ لـ آلتعمقْ بمآ قدْ نُهينآ عنْ فعلهْ .. نسآل منْ اللهْ الهدآيهْ \ طرحْ بـِ حق يستحق الوقوفْ لهْ لـِ روعة الفكره وآستحقآقهآ ليدلي كلً بدلوهْ لـِ نستطيع آن نجمعْ بينْ ثقآفة جيلْ ووقعْ تلك آلحيآه آمتنآنيْ ..\,

هلا وغلا ( وردة غلا )

نورتي الموضوع بحضورك وردك الرائع
المصيبة إنها انتشرت انتشارا رهيبا فما ان ينتهي عرضها من قناة
إلا ونجدها تعرض في قناة اخرى وما زال الخطر مستمرا
هذه المسلسلات تداعب قلوب شبابنا وفتياتنا من خلال الحديث عن العلاقات العاطفية
والأحداث الغرامية وتصوير العاشقين في صورة الأبطال حتى تجد التعاطف من المشاهدين
ومن هنا يبدأ الخطر حيث ننظر لهؤلاء الممثلين بأنهم قدوة واسوة نتمنى ان نكون مثلهم
ونضحي مثل تضحياتهم حتى نحبهم لأشخاصهم ثم يؤدي ذلك الإعجاب للرغبة في تقليدهم
مما لا شك فيه إن العودة لله وذكره وتلاوة القرآن والانشغال بطاعة الله يورث في نفوسنا
تقوى الله عز وجل وتبعدنا عن المحرمات وتحصننا من الوقوع في المعصية .


تحياتي وتقديري