تلعثَم القلم والله
أمام عظيم كلماتك يا الشفق
اخضرَّت أرضي بقدومك
كريم ابن كرام ،
بماذا سأوفي هدير هذا المديح
سوى ماقاله الشاعر العظيم أبو تمَّام ،،
تعوَّد بسط الكف حتى لو أنَّه
ثناها لقبض لم تطعه أنامله
امتناني وحياك الله
ياأحد أعمدة هذا المكان ،
الشفـق
س1 / لماذا تحصر لهفة نفسها في الخواطر فقط وتحرم نفسها وقرائها من متابعتها في الأقسام الأخرى ؟
عشق الأدب والنثر والشعر
يجري بالدم في لهفة مجرى العروق،
وعلاقتي به باتت توأمية، فحين أصل لهذا البحر
أغووووص حـد الهيـام !
لكن لم يمنعني عشقي من المحاولة
في التجوال ببعض أركان المنتدى الأخرى بقدر ما أستطيع
وسأكرر محاولاتي.
س2 / لهفة هل توافقين ( إن الإبداع يولد من رحم المعاناة ) ؟
غــالبًــا.
س3 / تمر بحياتنا أصناف عدة من البشر..نخالطهم ..نتأثر بهم..يصقلون أنفسهم داخل قلوبنا ..
هل تأثرت بشخصية احدالأشخاص في حياتك وكان له تأثير في حياتك..؟
عدة أشخاص كان لهم الفضل الكبير
في صقلي، وتغيير مسار حياتي من النقيض للآخر
بعد الله عزّ وجل،
ويستحقون مني جُلَّ الحب والوفاء.
س4 / هناك من ينادي بحرية المرأة لدينا ( ففيما تتمثل حرية المرأة من وجهة نظرك ) ؟
أي حريّة التي ينادون بها الآن يا أستاذي ؟!
ينادون بفسادها وانحلالها إن صحَّ القول !!
هداهم الله.
ورأيي
ـ تتمثَّل حرية المرأة فيما ضمنه لها الإسلام من حقوق بشتى أنواعها وأشكالها
سواء حق المال ، حق الرأي ، حق العمل ، ...... الخ ،
في حدود التمسك بما ورد في القرآن والسنة النبوية.
س5 (في كل مكان تجد ظلاما في حياتك ، عليك أن تنير المصباح بنفسك )
هل جربت لهفة الظلام وكيف استطاعت أن تنير ذلك المصباح ؟
آه يا الشفق نكأت جرحًا كم عانيت حَرَّه، وأيُّ ظلام في زمن باتت فيه
المادة المتحدِّث الرسمي !!!
نعم جرَّبت
جرَّبت ظلام الفقر والعَوَز في الطفولة والصبا،
ونظرة المجتمع الدونية لي ومن هم أمثالي !!
ظلام هدَّدَ مستقبلي التعليمي الذي كنت أحلم به كأي فتاة
ترغب في الوصول لأعلى مراتب التعليم !!
ظلام سرق الكثير من الضحكات والمرح ،
وبث شبح الخوف بداخلي !!
رسخ هذا الظلام في قلب طفلة
قررت مع بداية أول سنة دراسية في الصف الأول الإبتدائي
أن تتجاوز هذه المحنة وتحول ظلام الحاجة لنور التفوُّق والنجاح،
ومرت السنين كنت أصارع خلالها هذا الشبح ! هي ريالين محصِّلتي من أبي العظيم
فكنت آكل بريال منها، والآخر ( أدُسّه ) لو احتجت قلمًا أو دفترًا إضافة على ماكان يوفره أبي حبيبي،
هكذا تعايشت مع واقعي المؤلم إلى أن تخرَّجت من مرحلتي المتوسطة،
وفي هذه الفترة هطلت السماء بالخير الوفير حيث من كانوا يكبروونني سنًّا في البيت تخرجوا وعملوا
في مجالات عدة، فأصبح الرزق كثير بفضل الكريم المنَّان،
وها أنا في المرحلة الجامعية أرفل في ثوب النجاحات والإبداع والتميُّز
والانتصار على الظلمات بعون الله والحمدلله .. الحمدلله .. الحمدلله .
الشفق بدون مبالغة مرورك فخر لي، ومصباح آخر تدلَّى بمتصفحي..
احترامي وتقديري،،