اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [size=6
هل الدين الإسلامي أمر بتقصير الثوب الى نص الساق تحديداً ؟!
[quote=[size=6][/size]



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إزار المسلم إلى نصف الساق )) . { صحيح : أبو داود }
· وقال صلى الله عليه وسلم : (( إزارة المؤمن إلى عضلة ساقيه ، ثم إلى نصف ساقيه ، ثم إلى الكعبين ، فما كان أسفل من ذلك فهو في النار )) { صحيح : رواه أحمد }
· وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه : (( كانت إزارة النبي صلى الله علسه وسلم إلى أنصاف ساقيه )) ( صحيح : شمائل الترمذي).
· وعن أبي جحيفة _ رضي الله عنه _ قال : (( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه حلة حمراء ، كأني أنظر إلى بريق ساقيه )) .
· وعن ابن عمر _ رضي الله عنهما _ قال : مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إزاري استرخاء ، فقال : (( ياعبدالله ارفع إزارك )) فرفعته ، ثم قال : (( زد )) فما زلت أتحراها بعد . فقال بعض القوم : إلى أين ؟ فقال : (( أنصاف الساقين )) . { رواه مسلم ) .
· وعن حذيفة _ رضي الله عنه _ قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضلة ساقي ، فقال : (( هذا موضع الإزار ، فإن أبيت فأسفل ، فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين )) { صحيح : الترمذي } .
· وعن أنس بن مالك _ رضي الله عنه _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الإزار إلى نصف الساق )) فلما رأى شدة ذلك على المسلمين ، قال : (( إلى الكعبين ، لا خير فيما أسفل من ذلك )) { صحيح : أحمد 3/140 } .
قال الحافظ ابن حجر _رحمه الله _ : (( والحاصل أن للرجل حالين : حال استحباب ، وهو أن يقصر بالإزار على نصف الساق ، وحال جواز هو إلى الكعبين )) { الفتح : 10/220 } .



أحاديث في ذم الإسبال

· قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله _ عز وجل _ لا ينظر إلى مسبل الإزار )) {صحيح :النسائي } .
· وقال صلى الله عليه وسلم : (( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار )) . { رواه البخاري }
· وعن عمر بن الرشيد _ رضي الله عنه _ قال : أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يجر إزاره ، فأسرع إليه أو هرول . فقال : (( أرفع إزارك واتق الله )) قال : إني أحنف تصطك ركبتاي . فقال (( ارفع إزارك كل خلق الله حسن )) فما رئي ذلك الرجل بعد إزاره يصيب أنصاف ساقه )) { صحيح : أحمد 4/390 } .
الله أكبر ، رسول الله وسيد الخلق وإمام الدعاة صلى الله عليه وسلم يهرول خلف رجل من عامة المسلمين ، حتى يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر ! فهذا والله إن دل على شيء إنما يدل على عظمة الأمر وخطورته ، فعلى الدعاة إلى الله اليوم الوقوف عند فعله صلى الله عليه وسلم والتأمل به كثيراً ، وعدم التعجل في تهوين أمر الإسبال أو أي أمر من أمور الدين مهما كان صغيراً .
· وعن الأشعث بن سليم قال : سمعت عمتي تحدث عن عمها قال : بينما أنا أمشي بالمدينة إذا إنسان خلفي يقول : (( ارفع إزارك ، فإنه أتقى )) فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إنما هي بردة ملحاء ، قال : (( أما لك في أسوة؟ )) فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقيه )) { صحيح شمائل الترمذي }
· وقال صلى الله عليه وسلم : (( المسبل في صلاته ليس من الله في حل ولا حرام )) { صحيح : أبو داود } ، أي : لا يؤمن بحلال الله وحرامه ، وليس من دين الله في شيء .
· وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما تحت الكعبين من الإزار في النار )) { صحيح : أبو داود } .
· وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم : المسبل إزاره ، والمنان ، والمنفق سلعته بالحلف الكذب )) { رواه مسلم } ، (( لا ينظر الله إليهم )) أي : لا يرحمهم ولا ينظر إليهم نظرة رحمة .
· وقال صلى الله عليه وسلم : (( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة )) . فقال أبو بكر _ رضي الله عنه _ : يا رسول الله ! إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا إن أتعاهد ذلك منه . وفي رواية : إزاري يسقط من أحد شقيه . وفي رواية : إن أحد جانبي إزاري . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنك لست ممن يفعله خيلاء )) . وفي رواية : (( لست منهم )) . وفي رواية : (( إنك لست تصنع ذلك خيلاء )) . { رواه البخاري والزيادة لأهل السنن } .
أحاديث النهي عن الإسبال بلغت حد التواتر المعنوي في كتب السنن ، وكلها تفيد النهي والتحريم والوعيد الشديد لفاعليه



هل تعلم ان من المتشددين من جعله واجباً ومن لم يفعله ففي نار جهنم !!!!!.
هل تعلم ان من المتشددين من جعل من يحلق لحيته كافراً!!!! .
هل تعلم ان من المتشددين من جعل من يسمع اغنية فاسقاً زانياً وبذالك يكون كافراً !!!!




انت الآن كن وسطيا بقولك ..ولا تقل بعضهم ..فالبعض يفيد القلة .. ولا مكان له ...


ولا تقل المتشددين وقل إلا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..وقال العلماء الربانيين من بعده





انا أعلم ( والله اعلم ) ان منتدى صامطة منتدى وسطي في نهجه . وليس منتدى يحتضن من يدعون الى مثل هذه الامور من وراء جدر .
قال تعالى ( إن بعض الظن إثم )