اخي العلم اليقين .. أرجوا أن يكون لديك اليقين أن الناس مختلفون .. وأن الدعاة إلى الله مختلفون .. منهم من زهد في الدنيا ..وهذا له أسبابه وأخذ يدعوا الناس لذلك ..فهذا ليس الإلزام إتباعه .. ومنهم عكس ذلك ..
وافضل نهج ..وأحسن طريقة .. وأصدق حديث كما قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة ) أسوة ..منهج وطريق ..
لا تقل لي فلان ..وفلان ... إعرض كل أفعالك وأفعالهم على كتاب الله وعلى رسولة ..وأسال العلماء الربانيين الصادقين كما قلت ممن تثق في دينهم وعلمهم ..
يا اخي والله أعرف إناس ممن يحلقون اللحى ..ومسبلون ويسمعون الأغاني .. يخافون الله ويتسارعون بالخير افضل من الكثير ممن يدعي ذلك ...ولكن الأفضل أن يكتمل هدي النبي واتباع سنته وأنا أؤكد إتباع سنته في كل شيء وهذا الأفضل ...ومن لديه تقصير فاسأل الله أن يكون ممنفيه تعالى (
واخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا واخر سيئا عسى الله ان يتوب عليهم ان الله غفور رحيم )
وأنا أقول يجب على الدعاة أن يحببوا لناس في الدنيا أي في عمارتها والدعوة إلى الله من خلالها وأخذ كل ما هو جديد ..وأن لا يركنوا إليها بل تكون في أيديهم لا في قلوبهم ..
ونحن والله نحب الحياة الدنيا ..ونتمنى أن يطيل بنا العمر للعمل الصالح والآستكثار من الاستغفار والتسبيح والتهليل ..
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا ) :
وأختم بحديث أفضل البشر ..بأوسطهم منهجا واعتدالا ..
: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته ; فلما أخبروا كأنهم تقالوها - فقالوا : وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قد غفر الله له من ذنبه ما تقدم وما تأخر . فقال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبدا ، وقال آخر : أما أنا فأصوم الدهر ولا أفطر ، وقال آخر : أما أنا فأعتزل النساء ولا أتزوج أبدا . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني )
أخي أشهد الله على حبك في الله ..لما وجدت من كلاماتك من صدق في الحديث والمعنى ..
وتقبل مودتي ..
محبكم
الوزير


رد مع اقتباس