فاقدُ الشيء .. يُعطيه ويُعطيه !!

[وجدان]

متى نقول فاقد الشي لا يعطيه او يعطيه
عندما تشكل الضغوط جانبا غير سوي في ذواتنا
ولكن انا اقول ان العباره قد تكون صحيحه وقد تكون غير ذلك
واغلب الظن تكون فاقد الشي يعطيه والسبب
ان من واقع حياتي
اقول ابي حفظه الله لم يكمل تعليمه الجامعي بسبب ضروف الحياه
لكن هذا لم يمنعه من حرصه على مواصله تعليمنا
ابي لم يجد الحنان في طفولته لم يتستمع بمعنى اصح بطفولته لانه اكبر الاولاد
ولا بد ان يساعد جدي رحمه الله في توفير لقمة العيش ومع ذلك تجده يبخل على نفسه بالراحه
كان يعمل ليل نهار لنستمتع بطفولتنا

وهنا أسيرة الدمعة تُكرِمنا برأي جديد
ومسبب ناصع الوضوح
قد يؤثر على فاقد الشيء !!
وهي الضغوط التي تشكِّل بجانب الحرمان
غولاً آخرًا بداخل المحروم
يساعد في تقليل الظن بالعطاء ،
وقد يمنعه عن العطاء مطلقًا !
برغم أن واقع أسيرة الدمعة وغيرها الكثير يقول:
أن المحروم يعطي، والدليل ماتفضَّلت بذكره أعلاه.

أسيرة الدمعة
حضور متميِّز في الطرح
لاعدمتك يا غالية
تقديري واحترامي،،

[وجدان]

قد اختلف معك في أن فاقد الشيء يعطيه

لأن المقصود بفافقد الشيء لايعطيه : هو الشيء نفسه بحد ذاته لا مقابله

فلما أن احتاج مالا من شخص معين : هو محتاج للمال؟
كيف يستطيع أن يعطيني ......

لكن : أنا اتفق معك في أن الاحاسيس تجف

إذا لم تروى كل يوم .........

فكل شيء يحتاج إلى سقيا

يكفي أن أرواحنا إذا لم تسقى بالماء ماتت

تحياتي أخت لهفه

حياك الله ياميتو
ورأيك على العين والراس لكن ..
أقصد في الموضوع العطاء المعنوي وليس المادي !!

وهناك كما قلت بعض الفاقدين حين لا يرتوون بالعطاء
يجفون ولا يعطون ..

تحياتي وتقديري،،

[وجدان]

السلام عليكم : لهفة والحضور الكرام .



رأيت موضوعك حين طرحته , ولكن بالطبع حين ترى مثل لهفة تطرح موضوعاً ما , فلا تخشى من محتواه أبداً ,
لأن الطرح وبكل تأكيد , أمين , وجميل ,و بإمكانه تركه ومن ثم زيارته حين ترى الوقت مناسباً ,

وبعدها رأيته , ولكني لم أكن أجد القدرة للرد على موضوع بحجم كاتبه , والآن رايته وأقسمت أن أدخله

رأيي في هذا الموضوع , أن فاقد الشيء يعطيه ولا يعطيه
كيف ؟
الأمثلة موجودة فيما طرحه الأخوة الكرام قبلي

شكراً لهفة ونعتذر عن التأخير *

الجميل تواجدك حيث لهفة
وألف ألف شكر على هذا الاستنتاج الفتَّاك
ياحذيفة

[وجدان]

اتقوقع ان مسألة الحنان والعطف الانساني
هي مسائل انسانية
موجودة في فطرة الانسان
وبالتالي ان يحرم منها ظاهرا فسوف تنبع من داته
اما المسائل المادية فهي مكتسبة
ومن حرم منها لن يهبها لغيره لانها ليست موجود عنده يتاتا
وبالتالي فاقد الشي لا يعطيه

وهلت الورقة الرابحة
لتنير متصفح لهفة بقدومها
فأهلا وسهلاً
ولا أقصد في الموضوع العطاء المادي بل المعنوي ،،
وربما يكون العطاء كما تراه الورقة الرابحة مسألة إنسانية
لاعلاقة لها البتة بحرمان الشخص منها، وأنها تنبع من ذاته
سواء كان محرومًا أو لا !!
تحياتي وتقديري لرأيك ،،

[وجدان]

أعتقد أن المقصد هنا الإعطاء المعنوي , وليس الحسي .

شخص مجنون أو أعمى , أو معاق , يعطيك الطريقة للحصول على حياة سعيدة .

وامرأة محرومة من الإحساس , تعطيك الإحساس بماحولك .

وهذا هو المقصود في كلام الأخت الكاتبة , والله أعلم .

حذيفة