أزقة الحزن بارك الله فيك
ونفع بك ..
حقيقة بحثت في المعاجم وجئت بالخبر اليقين :
للوله معانٍ كثيرة ومن ضمنها ماذكره أزقة الحزن تقريبًا
ولهان وهو: اسم ( شيطان يغري بكثرة صب الماء في الوضوء ) صرفه الله عنَّا جميعًا ،،
و للاستفادة إليكم معاني الاسم من معاجم متعددة ،
برغم أنني لا أرى من ضير في تسمية بعض الأبناء باسم وله
بناء على المعاني المذكورة للاسم، والله أعلم.
المعجم الوسيط:(وَلَهَ) فلانٌ -ِ (يَلِهُ) وَلْهًا (بفتح اللام وسكونها): اشتدَّ حزنُه حتَّى ذهبَ عقلُه. و- تحيْرَ من شِدَّة الوَجْد. و- منه: خاف. و- الأُمُّ إِلى طفلها: حنَّت إِليه. و- الصبيُّ إِلى أُمه: فَزِعَ إِليها. فهو والِهٌ ووَلْهانُ. وهي والهةٌ ووَلْهَى.
(وَلِهَ) -َِ (يَلِهُ، ويُوْلَهُ) وَلَهًا، ووَلَهانًا: وَلَهَ.
(أَوْلَهَهُ) الحزنُ ونحوُه: حيَّرَه وأَذهبَ عقلَه. و- الوالدةَ: فَجَعها بولدها.
(وَلَّهَهُ) الحُزنُ والوَجْدُ: أَولَهَهُ. و- الوالدةَ: فرّق بينها وبين ولدها.
(اتَّلَهَ) فلانٌ: وَلَهَ. و- النَّبيذُ فلانًا: ذَهَبَ بعقله.
(تَوَلَّهَ) فلانٌ: وَلَهَ.
(المُولَهُ) - يقال: ماءٌ مُولَهٌ: أُرسِل في الصحراءِ فذهب. ويقال: ناقةٌ أَو امرأَةٌ مُولَهةٌ: لا يَنمِى لها ولدٌ بل يموتُ صغيرًا.
(المِيلاَهُ): الشديدةُ الحنين إِلى مَن فقدَتْه أَو فارَقتْه. يقال: امرأَةٌ مِيلاهٌ، وناقةٌ مِيلاةٌ. و- من الرِّياح: الشديدةُ الهُبوب ذاتُ الحنين. (ج) مَوَالِيةُ.
(المِيلَهُ): الفلاةُ تحيِّر الإِنسانَ.
لسان العرب:وَلَهَ الرجل يَلِهُ ووَلِهَ يلِهُ ويَوْلَهُ وَلَهًا حزن أو ذهب عقلهُ حزنًا فهووَلْهَانُ ووالِهٌ وآلِهٌ على الإبدال.
وهي وَلْهَى و والهة ووالِهٌ. قال الأعشى
فأقبلت والهًا ثكلى على عجلٍ
كلٌّ دهاها وكلٌّ عندها اجتمعا
وفلانٌ تحيَّر من شدَّة الوجد. ومنهُ خاف
ولَّهَ فلانًا توليهًا أوقعهُ في الوَلَه. والمرأَة فرَّق بينها وبين ولدها.
وفي الحديث لا تُولَّه والدة بولدها. أي لا تُجعَل والهًا. وذلك في السبايا.
وأوله الحزن والوجد المرأَة إيلاهًا صيَّرها والهًا.
وتولَّه الرجل تولُّهًا واتَّله اتِّلاهًا بمعنى وَلَهَ. واتَّله
النبيذ فلانًا ذهب بعقلهِ.
واستوله الرجل استيلاهًا اضطرب عقلهُ
الوَلْهَانُ الوالِهُ وشيطان يُغرِي بكثرة صبّ الماءِ في الوضوءِ. يقال استعذ باللَّه من الوَلْهان
تُوُلِّهُ الهلاك يقال وقع في وادي تُوُلِّهَ.
والمُولَه والمُوَلَّه الماءُ أُرسل في الصحراءِ فذهب. قال الراجز
حاملةٌ دَلْوُكَ لا محموله ملأَى من الماءِ كعين المُولَه
ورواهُ أبو عمرو تمشي من الماءِ كمشي المُولَه.
والمُولَه العنكبوت.
والمِيلَه الفلاة تُولِه الإنسان أي تحيّرهُ.
والمِيلاه الريح الشديدة وناقة تربُّ بالفحل فإذا فقدتهُ وهت إليهِ.
وامرأة مِيلاةٌ أي شديدة الحزن والجَزَع على ولدها ج مَوَالِيهُ .
الغني:وَلَهٌ - [و ل هـ]. (مص. وَلَهَ). 1."بِهِ وَلَهٌ" : حُزْنٌ شَدِيدٌ. 2."اِشْتَدَّ بِهِ الْوَلَهُ" : الْحُبُّ الشَّدِيدُ.
المحيط: وَلَهَ يَلِهُ لِهْ وَلهاً :- فلانٌ: اشْتدَّ حزنُه حتى ذهب عقلُه؛ مَاتَتْ زَوجَتُهُ فَوَلَهَ.-: تحيَّرَ من شدَّة الوَجْدِ؛ وَلَهَ العاشق.- منهُ: خاف.- ت الأمُّ إلى طِفْلها: حَنَّت إليه.- الصَّبِيّ إلي أمِّه: فزع إليْها؛ وَجدَ الصَّبِيُّ الغرفةَ مُقفلَةً فَوَلَهَ إلى أُمِّهِ.
تاج العروس:وله : ( الوله محركة الحزن أو ذهاب العقل ) لفقدان الحبيب أو ( حزنا و ) قيل هو ( الحيرة ) من شدة الوجد ( أو الخوف ) أو الحزن ( وله كورث ووجل ووعد ) الأخيرة عن الصاغاني والثانية على القياس وعليها اقتصر الجوهري وذكر من مصادرها ولها وولهانا وقيل الوله يكون من السرور والحزن كالطرب ( فهو ولهان وواله وآله ) على البدل ( وتوله واتله ) قال الجوهري هو افتعل فأدغم وأنشد لمليح الهذلي
إذا ما حال دون كلام سعدى تنائي الدار واتله الغيور
( وهي ولهى ) كسكرى ( ووالهة وواله ) أيضا وكل أنثى فارقت ولدها فهي واله وأنشد الجوهري للأعشى يذكر بفرة أكل السباع ولدها
فأقبلت والها ثكلى على عجل كل دهاها وكل عندها اجتمعا
( و ) ناقة ( ميلاه شديدة الوجد والحزن على ولدها ) وقال ابن شميل هي التي فقدت ولدها فهي تحن إليه وقال الجوهري هي التي من عادتها أن يشتد وجدها على ولدها صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها والجمع مواليه وأنشد للكميت يصف سحابا
كأن المطافيل المواليه وسطه يجاوبهن الخيزران المثقب
( و ) قد ( أولهها ) الحزن والجزع فهي موله ومنه قول الراجز
حاملة دلوي لا محموله
لأي من الماء كعين الموله
ورواه أبو عمرو
تمشي من الماء كمشي الموله
قال ( والموله كمكرم العنكبوت ) نقله الجوهري وقال ابن دريد وزعم قوم من أهل اللغة أن العنكبوت تسمى الموله وليس بثبت وقد تقدم في م و ل ( و ) الموله ( الماء المرسل في الصحراء كالموله كمعظم ) وبه فسر الجوهري قول الراجز الموله ( والميله بالكسر الفلاة ) التي تحير الناس وأنشد لرؤبة
به تمطت غول كل ميله
بنا حراجيج المهارى النفه
قال الجوهري أراد البلاد التي توله الإنسان أي تحيره قلت وأورده الأزهري في ت ل ه قال قال الليث فلاة متلهة متلفة والتله لغة في التلف وأنشد
به تمطت غول كل متله
( والوليهة ع ) عن ياقوت ( والولهان ) اسم ( شيطان يغري بكثرة صب الماء في الوضوء ) هكذا جاء تفسيره في الحديث وضبطه الليث بالتحريك ( و ) يقال ( وقع في وادي توله بضمتين وكسر اللام ) نقله الزمخشري أي ( في الهلاك والميلاه بالكسر الريح الشديدة ) الهبوب ذات الحنين ( و ) قال شمر الميلاه ( ناقة ترب بالفحل فإذا فقدته ولهت إليه ) أي حنت ( واتلهه النبيذ كافتعله ) أي ( ذهب بعقله ) عن الفراء وجعله متعديا ومما يستدرك عليه ولهها الحزن والجزع توليها مثل أولهها وناقة مولهة لا ينمى لها ولد يموت صغيرا كما في الأساس ويقال في جمع الوالهة الوله كركع ورياح أله على البدل ومنه قول الهذلي
فهن هيجننا لما بدون لنا مثل الغمام جلته الأله الهوج
فإنه عنى الرياح لأنه يسمع لها حنين ووله الصبي إلى أمه نزع إليها ووله يله حن قال الكميت
ولهت نفسي الطروب إليهم ولها حال دون طعم الطعام
وأنشد المازني
قد صبحت حوض قرى بيوتا
يلهن برد مائه سكوتا
نسف العجوز الأقط الملتوتا
قال يلهن أي يسرعن إليه وإلى شربه وله الواله إلى ولدها حنينا والتوليه التفريق بين المرأة وولدها زاد الأزهري في البيع وقد نهي عنه وقد يكون بين الإخوة وبين الرجل وولده وأولهت الناقة فجعتها بولدها.
أزقة الحزن شكرًا جزيلاً .
تحياتي وتقديري،،