الطفل الذي تسترسل عيناه بحثاعنها
و تمتلئ عيناه حزنا و دمعا عليها
تساؤلا ما إن كانت في الجوار أم لا
و آخر إن ردفت دمعا على فراقه العنا
طفلي، الطفل التّي فرحت عندما أتى
و فرحت عندما أتاه الربيع
بالطفلة التي قاسمته أيام الربيع
و انتظرته شوقا حتى أتى
أراه مرسوما فى عيناها
ممتلئتان دمعا لفراقه
و هو لا يلبث أن يراها
باحثا عنها في كل جهاته
حب هو تقاسم شطرين
و زرع ليس له مثيل
طفلي هو له عقبات
طفلتي هي بدونه متاهات
طفلي زاده الشوق أسى
طفلتي زادها الحب صبرا و عنا
و أنا من على شرفتي
أرمق صداهم في الدجى
و أتذكر أياما، ذهب بي الشوق لها
فما عدت أذكر ....أيان الأيام
نحن أم الهوى