بين شائعتي (ياسر) و(نور)؟!!
* شدني التعاطي الإعلامي القوي جداً مع الشائعة التي طالت مهاجم الهلال ياسر القحطاني خلال الفترة الماضية وما صاحبها من وقفات طالما بحثنا عنها ونباركها في مواقف إنسانية بحتة لا تتعلق بانتماء ولا بلون ولا بعرق.
* منذ صدور تلك الشائعة تناقلتها بعض وسائل الإعلام المقروءة على استحياء بطريقة أضرت باللاعب دون أن تعلم، وجعلت الشارع الرياضي يطوّع مثل هكذا شائعات إلى الجزم بالتصديق، وملاحقة اللاعب بها في كل مكان تلميحاً وتصريحاً، وكانت مدرجات الملاعب مكاناً رحباً لها حتى في الصالة المغلقة في كلاسيكو كرة الطائرة بين الهلال والأهلي.
* نفس الموقف مرّ على قائد الفريق الاتحادي محمد نور قبل سنوات قبيل كلاسيكو لفريقه ضد الهلال، لكن لم يكن التعاطي الإعلامي آنذاك بهذه الدرجة حين أفردت إحدى الصحف المتخصصة الشائعة تحت عنوان "شرطة الديرة تحتجز (نور) للتحقيق معه في قضية أخلاقية"، وتعاطت معه أعمدة الكتّاب والزوايا (الخفية) بكل ألوان الشماتة والتشفي ولم تعزف فيها على وتر (الآدمية) التي اختفت عنوة مع نور وظهرت مع ياسر.
* شارك (نور) بعد هذه الشائعة بمستواه المعهود ولم يتعرض من خلال المدرجات لمثل ما تعرض له (ياسر) الذي أصيب بعدم توازن في مستواه خرج في مباراتين متتاليتين مطروداً بالحمراء.
* التعاطي الإعلامي مع الحالتين هو من أوصل الحالة الأخيرة إلى هذا الحد من الأخذ والرد وضحت سلبياتها جلية على مستوى اللاعب وخروجه عن المألوف الذي عرف عنه قبل وقوع هذه الشائعة وبمستوى متواضع.
بسرعة
* (برافو كالديرون) قالتها جماهير الاتحاد بعد مباراة الاستقلال الأخيرة، فقد أثبت تقديمه لعمل كبير وضح من خلاله انسجام كل اللاعبين وإن ابتعدوا عن المشاركات الرسمية.
* النجعي ذهب إلى الحزم فقدم أجمل المستويات وعاد للأهلي فعاد متواضعاً وكذلك الجيزاني وصفوان وغيرهم انتقلوا فأبدعوا ويبقى السؤال الحائر: ما الذي اختلف هنا وهناك؟.
* لا أدري لماذا غفل الإعلام عن سؤال الحكم الإيطالي قبل مغادرته عما قاله لـ (ياسر) قبل طرده بالأحمر! فالسماع من جهة واحدة والتصديق والتصفيق لما قاله لإخراج نفسه من المحاسبة هو الخطأ بعينه؟!!
* رئاسة الاتحاد يجب أن تخرج من عباءة التقليدية إلى مواكبة الفكر الاحترافي المتطور السريع في ظل العائد الاستثماري الجيد والقدرة على إيجاد موارد استثمارية أخرى.
* مازالت قناة العميد تسير خلف تبعية لا تشجع جماهيره على متابعتها والاشتراك بها.
* الاتحاد والشباب على أعتاب كلاكيت ثاني مرة على نهائي كأس الأبطال فهل يثأر العميد أم يؤكدها الليث؟
* قد تكون الفرصة مواتية لإعلان المدافع الدولي الخلوق رضا تكر اعتزاله بعد تحقيق فريقه الاتحاد أول دوري للمحترفين السعودي