يختبئ ُ ’ كاسيت ’ أبيض عتيق بين مجموعتي لأمّ كلثوم
عليه صورة راحل تجاعيد وجه تعكس لك عظمته , ومكتوب بخطّ أزرق كبير " لاتكذبي إني رأيتكما معما "
في الجانب الآخر من ’ الكاسيت ’ مكتوب عبدالحليم حافظ , من كلمات كمال الشّناوي !
تعجبني بصوت نجاة كذلك , ولكن أستمع لها بأصالة عبدالوهّاب ويأسرني كثيراً !
وبالعودة إلى النّصّ كقيمة أدبيّة
[ ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليكِ ؟
ماذا أقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ ؟
أأقول هانت ؟..
أأقول خانت؟..
أأقولها ؟.. ]
هذا المقطع المُتخم بكلّ شيئ , لايُضاهيه شيئ
فهُنا بلغ اليأسُ به مبلغ / جعل الكاتب يتوسّل أعذار يقولها لكلّ المناصرين , كأضلعهِ ودمعه !
وهو حزين جداً , بالذّات حين يتمايل ويرتنّم به حليم على المسرح !
أسامة /
أنت رائع بحقّ !