هي الدنيا فلا تغتروا يا تافهون ...؟؟

[ماجد الحدادي]

أسعد الله اوقات الجميع بخير وسعادة

وسلام الله عليكم ياسادة ويا سيدات

وليعذرني من سيقرأ الموضوع إن لمح شيئا من الاستفزاز بما كتب بالعنوان

يالله ... يالله ...يالله...

من المخزي بل ومن المهين أن يتجرد الانسان من ما غرز به من إنسانية ويتنصل من قيمه

ضاربا بكل ما أوتي من قوة واهنه ما غرز بنا أو بالاخر من حسن ظن وصفاء قلب ...

العديد من المواقف في الدنيا تجعل الانسان يحتار كيف التصرف مع الغير

يتوجس ويخاف ...زلزال يسرق نوم عينة ويؤرقة ليال ..

ما دعاني للكتابة قد يكون موقفا خاصا بي مر بيومي الفائت إن كان يوما بالرغم من إيماني أن مثل

هذه الترهات تتكرر يوميا ولو في خفايا النفس سواء من جهتي أو من الاخرين على حد سواء

قد ينصدم الانسان بأشياء كثيره ولكنها تهمل مع الايام ويتغلب عليها بالنسيان

سأسأل سؤالا هنا ....

لماذا تجردنا من أحاسيس غرزت بنا ...؟؟

لماذا ابتعدنا عن قيمنا الانسانية ..؟؟

ولماذا صار إهداء الجروح للغير أمر مباح لنا ...نمارسه أحيانا بشكل مباشر أو غير مباشر ...؟؟

هنا الموقف

وهنا الضياع في النور ...وأي نور ...نور قلوبنا التي تعصف بنا يمنة ويسرة

تهب رياحها القاسية ...على قلوب الغير ...سواء بالاستغفال ...الكبر ...أو حتى الجنون

بنت ثلاث سنوات أتت ...ببراءة الاطفال حلما من عينيها ...يصور أجمل الورود والبساتين ...

كالنسمة تتهادى وتتمايل بأسمى معاني الطفولة والنقاء ....

بلبسها الابيض ...بربطة شعرها ....حريرا يقارب كتفيها ...

بإبتسامتها العذبة حسنا من رب العباد ..بلا تكلف أو تصنع أو رياء ....

بجهلها ...وبما فيها ..تجعل كل من يضع عيناه عليها يهيم حبا بها ....حب الصغار براءة ....

بجبينها الطاهر إنعكاس مرآة ....كل من ينظر اليها يرى نفسة ملاك ويتطهر من رجسه مهما كان

تلك هي من أتت مكتبي في تلك اللحظه ...ولم أنتبه لمن كان بجانبها أو هو من مرافقيها

وجدت نفسي ..وفجأه بشيء والله لم أفهمه وكل ما فكرت أن أستدل اليه يضيع مني كسراب

أحسست نفسي نقيا عندما لمحت بريق عينيها ...وأحاسيس جديدة أو أنها نادره

نسيت أني بعمل رسمي ...وقفت ولا شعوريا ضممتها واخذتها عاليا بين يدي

وأحتضنتها على يدي ومددت الاخرى لألتقط وردة بيضاء كانت تزين مكتبي وقطعة شكولاتة إزدادت نعومة بلمستها

عندما أحتضنتها بذلك الفرح الطفولي ..والقلب النقي

وعندها سمعت صوتا نشازا كسر اللحظه ...وهدم ما كان بالخيال

أنزلتها من على ذراعي وتأسفت لتلك المرأة التي دخلت معها بنظرتها المريبة المخيفة

بسهام نظرتها إنطلق حينها شيطان ما من عينيها هي أمها ...أختها ...لا أعلم ولا أريد العلم أيضا

فهي لا تمت لها بصله ولن تكون

إعتذرت عن ما بدر مني وقلت لها حفظ الله لكم ما رزقكم وبارك لكم فيها

بسخرية يظهر ذلك الصوت من خلف ذلك البرقع الحريري الزائف

قناع ستر أو عادة إجتماعية تحولت إلى تفاهة بحقارة سيوف إغواء وزيف

تبتسم ساخره فقلت في نفسي ما بال هذه المرأه

هنا توقف الوقت ...شعور غريب رجعت وقبل أن أجلس على الكرسي قلت لها

أهلا بكم بماذا أخدمكم ...؟؟ فقالت بصوت ساخر أيضا بنشاز ممل صوت ساذج وغبي

صوت لا يشبهه صوت مهما عممت الانحطاط بكل منحط في الكون فصوتها يضاهيه بل يعلوه خسة ودناءة

قالت ...


؟؟؟


؟؟؟


وتمنيت أنها لم تقل

تمنيت لو أنني لم أكن هناك لحظتها

ولو تفتح عمل الشيطان

؟؟؟؟


قالت ماشاء الله طريقة ترقيم وغزل جديدة

؟؟؟

صدمه ... نظرت الى عينيها بغضب شديد كل ذلك ولا زالت تلك البريئة تمسك طرف خنصر يدي اليسرى

ومحتضنه قطعة الشوكولاته والورده بيدها الاخرى على صدرها

توقف الوقت

تندمت لاحقا من شي ما ...

لم أقوى على الكلام ...

اكتفيت بقبله على جبين الفتاة وتركت المكان لاقرب باب ومنه لابواب أتنفس الحياة

وصرخاتها تعلو ...يا الاخوا ...يالاخو ؟؟؟؟؟....؟؟؟؟؟

ولكن كان آخر ما سمعته

ومنها أتمنى أن لا أسمع شيئا


سامحك الله يا ماجد

بما تعمله بقلب ماجد

وسامح الله تلك المرأة

إنتهى

همسه لو كنت / ـي مكاني كيف ستتصرف / ــين

[أحمد القاضي]

لم يعد هناك مكان للقلوب الطيبة والطاهرة في هذا الزمان

وأصبح الناس يفسرون المواقف على مزاجهم

ربما لاتلام هذة المرأة


فقد تجدها تعرضت لموقف أو تحرش

جعل نظرتها سلبية لجميع الشباب


ولكن أعجبني تصرفك معها

فهو بمثابة الدرس

[أبو نورة]

هو بكل تأكيد ما قاله الأخ أحمد القاضي

لم يعد هناك مكان للقلوب الطيبة والطاهرة في هذا الزمان


وأصبح الناس يفسرون المواقف على مزاجهم

الطيب في هذا الزمن اصبح يعتبر شخصا شاذا

لكن يبقى الطيب مغروس في قلوب الطيبين ارادوا أو لم يريدوا

احسنت في صنيعك يا ماجد

[ماجد الحدادي]

لم يعد هناك مكان للقلوب الطيبة والطاهرة في هذا الزمان

وأصبح الناس يفسرون المواقف على مزاجهم

ربما لاتلام هذة المرأة

فقد تجدها تعرضت لموقف أو تحرش

جعل نظرتها سلبية لجميع الشباب

ولكن أعجبني تصرفك معها

فهو بمثابة الدرس

أهلا أحمد حضور كأنت ناصع ونقي


دمت يا صديقي

[ماجد الحدادي]

هو بكل تأكيد ما قاله الأخ أحمد القاضي





الطيب في هذا الزمن اصبح يعتبر شخصا شاذا

لكن يبقى الطيب مغروس في قلوب الطيبين ارادوا أو لم يريدوا

احسنت في صنيعك يا ماجد[/center]

أهلا بغالينا أبو نوره

ولم تقل لي ماذا ستكون ردة فعلك ان كنت بموقف كهذا ؟؟؟

تحايا القلب وباقات الورد ...تصلك اينما كنت ياغالي

[..انتظار..]

تضحكني مثل هذه التصرفات الساذجة ، وهذا التظاهر بالذكاء ..

أما عن ردة فعلي - لو تخيلت نفسي مكانك - فربما أكتفي بالغضب .. لايعرف المرء كيف يردّ على هؤلاء لأنهم لن يفهموا مايُقال أصلاً !


لاعليك أخي ، هذه الشكوك لن تتوقف وكأن أي انسان يبادر بالمساعدة غرضه ( الترقيم ) !
هذا للشباب ، أما البنات فأي واحدة تساعد فمشكوك بأن غرضها ( مصلحة ) وهي الزواج من شقيق من ساعدتها !


شيء مضحك فعلاً ...

[وجدان]

أحسست بالحزن على حال قلبها ،
أحسست بالغيظ من صفاقتها وغبائها ،
لم أعذرها البتة ياماجد، لأنها أصلاً لم تتعرض لأذى منك ؛!
ثم إن تصرفك تجاه تلك البريئة طبيعي جدًّا، بل أكاد أجزم أنني لومكانك لفعلت أكثر
في مداعبة تلك الصغيرة ، وملاعبتها بحكم أن الأطفال هم الأحباب والبراءة
التي لايمكن أن يخالطها سوء، أو يخالطنا ذلك السوء في التعامل معهم ،،
أقسم ياماجد أنك صبرت صبرًا جميلاً على ألفاظها القاتلة أمام شخص تصرَّف مع الموقف
بكل عفوية ونقاء ..
يا ألله قد لاتدرك كمية الغضب الشديد الذي انتابني وأنا أعايش ذلك الموقف ،
تارة أقول في نفسي: والله لو كنت أنا لأوقفتها عند حدّها، وعرّفتها ببشاعة إحساسها المريض !!
وتارة أخرى كنت أقول لالا بل سأفهمها بطريقتي أن تخرج من هذا المكان ولتغرب عن وجهي !!
وتارة .. وتارة يا ماجد ، هل تصدق ؟؟
وصل بي الغضب لدرجة قلت والله لو كانت تلك المرأة تمت لي بصلة
لصفعتها على فمها حتى تسكت، لأن كل إناء بما فيه ينضح !!!
فأعود للعقل، وأجدك قد تصرَّفت بأسلم وأنجع الطرق يا أخي ،
تصرَّفت كما يجب ، بأدب العاقل ، وحكمة الكبار ،
لا أدري ؟! أرى حتى لو أن هذه المرأة تعرَّضت لمضايقات سابقًا ، أو مرت بمواقف من هذا القبيل
لايبرر لها تعميم هذه النظرة الدنيئة على الجميع ، ثم ماهذه الطريقة الغريبة في الترقيم ، الله المستعان !!

ماجد هوّن عليك ، وعلى قلبك
وصدقني أنت صح
وهي الله يهديها.

أيها القلب ياصديقي تحمَّل
كم نلاقي في الأرض همًّا وضيقا
نصل الناس بالورود ونلقى
حممًا تملأ الكيان حروقا

http://vb.samtah.net/showthread.php?t=60370

تحياتي واحترامي ،،

[ماجد الحدادي]

تضحكني مثل هذه التصرفات الساذجة ، وهذا التظاهر بالذكاء ..

أما عن ردة فعلي - لو تخيلت نفسي مكانك - فربما أكتفي بالغضب .. لايعرف المرء كيف يردّ على هؤلاء لأنهم لن يفهموا مايُقال أصلاً !


لاعليك أخي ، هذه الشكوك لن تتوقف وكأن أي انسان يبادر بالمساعدة غرضه ( الترقيم ) !
هذا للشباب ، أما البنات فأي واحدة تساعد فمشكوك بأن غرضها ( مصلحة ) وهي الزواج من شقيق من ساعدتها !


شيء مضحك فعلاً ...

بالفعل مضحك لمن سيضحك على حال تفكير تلك المرأة


وأول مرة أدري ان الاشياء هذي موجودة حتى بمجتمع البنات على كذا ما أعتقد ان فية بنت بتساعد بنت

زمن عجيب


تجرد مشاعر وأحاسيس

شرفت المتصفح

[ماجد الحدادي]

أحسست بالحزن على حال قلبها ،

أحسست بالغيظ من صفاقتها وغبائها ،
لم أعذرها البتة ياماجد، لأنها أصلاً لم تتعرض لأذى منك ؛!
ثم إن تصرفك تجاه تلك البريئة طبيعي جدًّا، بل أكاد أجزم أنني لومكانك لفعلت أكثر
في مداعبة تلك الصغيرة ، وملاعبتها بحكم أن الأطفال هم الأحباب والبراءة
التي لايمكن أن يخالطها سوء، أو يخالطنا ذلك السوء في التعامل معهم ،،
أقسم ياماجد أنك صبرت صبرًا جميلاً على ألفاظها القاتلة أمام شخص تصرَّف مع الموقف
بكل عفوية ونقاء ..
يا ألله قد لاتدرك كمية الغضب الشديد الذي انتابني وأنا أعايش ذلك الموقف ،
تارة أقول في نفسي: والله لو كنت أنا لأوقفتها عند حدّها، وعرّفتها ببشاعة إحساسها المريض !!
وتارة أخرى كنت أقول لالا بل سأفهمها بطريقتي أن تخرج من هذا المكان ولتغرب عن وجهي !!
وتارة .. وتارة يا ماجد ، هل تصدق ؟؟
وصل بي الغضب لدرجة قلت والله لو كانت تلك المرأة تمت لي بصلة
لصفعتها على فمها حتى تسكت، لأن كل إناء بما فيه ينضح !!!
فأعود للعقل، وأجدك قد تصرَّفت بأسلم وأنجع الطرق يا أخي ،
تصرَّفت كما يجب ، بأدب العاقل ، وحكمة الكبار ،
لا أدري ؟! أرى حتى لو أن هذه المرأة تعرَّضت لمضايقات سابقًا ، أو مرت بمواقف من هذا القبيل
لايبرر لها تعميم هذه النظرة الدنيئة على الجميع ، ثم ماهذه الطريقة الغريبة في الترقيم ، الله المستعان !!

ماجد هوّن عليك ، وعلى قلبك
وصدقني أنت صح
وهي الله يهديها.

أيها القلب ياصديقي تحمَّل
كم نلاقي في الأرض همًّا وضيقا
نصل الناس بالورود ونلقى
حممًا تملأ الكيان حروقا

http://vb.samtah.net/showthread.php?t=60370

تحياتي واحترامي ،،

أهلا بلهفة ..

قد يشعر اي شخص يحمل قيم الانسان السامية بالغضب ولكن صب الغضب على مثلها رحمة لها لذا فالاعراض عن ترهات أمثالها سمو للروح والفكر

دمتي نقيه