نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


\
\\ ملآكـّ \\ ~


\
صَبَاحُكُِْ \ َمَسَاؤُكِ تغَْشَاهُ رَحْمَةُ رَبِّ الَعَالَمِينَ مِنْ عُلِيِّ سَبْعِ سَمَاوَاتِ
\
مَلآكّ يَ قِيطَعَةُ آلسُكرْ ~ أولآَ تَدرينَ بـِ أنيَ معُ حَرفَكِ هذآ سَ أثملْ
الْحُبِّ عَظِيمٌ وَكَبِيرٌ وَلانَسْتَطِيعُ دَوْمَا التَّعْبِيرَ عَنْهُ بِوَصْفِنَا وَاِنَّمَا نَسْتَطِيعُ
الشُّعُورَ بِهِ وَبِرَوْعَتِهِ وَالَّذِي يَسْتَطِيعُ فَهْمْ شُعُورِ الْحُبِّ هِيَ تِلْكَ الاَحَاسِيسُ وَالْمَشَاعِرُ
الْقَادِرَهُ عَلَى تَرْجَمَتِهِ وَبُلُوغِ مَعَانِيهْ ..وَسَأُحَاوِلُ اَنْ اُعَبِّرَ عَنْهُ وَلَكِنْ لَنْ اُوَفِّيَهُ حَقَّهْ
الْحُبُّ هُوَ كُتْلَهٌ مِنَ الاَحَاسِيسِ وَالْمَشَاعِرِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا كُلٌّ مِنَّا .. تَجْعَلُنَا نَرَى مَنْ نُحِبُّ كُلُّهُ
مَحَاسِنُ وَمِيزَاتٌ وَنَتَغَاضَى عَنْ كُلِّ عُيُوبِهِ نَرَاه اَجْمَلَ وَاَفْضَلَ مَافِي الْكَوْنِ اَجْمَعْ يُحَوِّلُ كُلَّ مُرًّا سُكَّرًا ..
وَكُلَّ صَعْبًا سَهْلا.. وَكُلَّ عَيْبًامِيزَة .. وَكُلَّ مُسْتَحِيلا مُمْكِنًا الْحُبُّ كَالْهَوَاءِ لا نَسْتَطِيعُ
الْعَيْشَ بِدُونِهِ .. وَكَالْغِذَاءِ يَمُدُّنَا بِطَاقَةِ الْعَيْشِ وَالْحَيَاهِ ..يَسْرِي بِدِمَائِنَا اِلَى قُلُوبِنَا فَيَجْعَلُهَا تَرْقُصُ طَرَبًا
لِفَرْحَتِهَابِوُجُودِ نِصْفِنَا الاَخَرِ .. وَيَذْهَبُ اِلَى عُقُولِنَا وَيَجْعَلُهَا تَعِيشُ حَالَهً مِنَ الاِسْتِقْرَارِ
الْفِكْرِيْ لِلْحُبِّ تَأْثِيرٌ عَظِيمٌ فِي اِسْتِنْفَاذِ جَمِيعِ الطَّاقَاتِ الاِيجَابِيَّهِ وَبَرْمَجَتِهَا
اِلَى تَمَيُّزٍ وَاِظْهَارِ كُلِّ الاِبْدَاعِ الْخَفِيِّ وَيَكُونُ سَبَبًا فِي تَذْلِيلِ كُلِّ الصُّعُوبَاتْ ..\,’
\
نَظَرَتيّ تُوآفقُ نَظَرَتُكِ فَ أنآ أعَتَبِرَهُ ( قَدَرَ )
تَنَسُجُ خُيُوطهُ ألآيآمْ ومِنهآَ مآ يَظَهَرْ ويَرَغَدُ بـِ ضَوْء
آلشَمَسَ ومِنَهآ منْ يُجَهَضُ قَبَلْ شُرَوعَ مَوَعَدْ آلولآدهْ
وَيُدَفنُ بـِ ألظلآمْ .. رائِعهِ يآ فآتنهْ
إمتنآنيْ ...\,’

\
لك منيْ
ودْ ... و... جنآئنْ يآسمينْ ~

\