أحرقُني كي أنير ليلك
وأشتعل نارًا حتى أبدد ظلمتك
ثم أقترب رويدًا منك إلى أن أصل
على متن ذراعك، وأتكئ على خدك الأيمن
وأغرِّد ،،
حيث لاعصفورةٌ غيري !
لاعصفورةٌ تغرِّد بليلٍ سواي !
وذات استغراق
شَهَقْتُ أنفاسك
وزَفَرْتُ بـ
" أكاد أشك في نفسي لأني "
" أكاد أشكُّ فيك وأنت مني "
" يقول الناس إنَّك خنت عهدي "
" ولم تحفظ هواي ولم تصنِّي "
" وأنت مناي أجمعها مشت بي "
" ِإليك خطى الشباب المطمئنِّ "
رَمَقْتَني بابتسامة عتاب
وكأن بك تسأل :
ألهذا الحد وصل بكِ
التغريد حد الجنون ؟!


رد مع اقتباس