بسم الله الرحمن الرحيم ..
ضرب العميد بقوه ..
لم يرحم ..
يضرب و يضرب دون رحمه ..
العميد يريد إسكات المشككين ..
لم يكن الفوز عادياً أو معنوياً ..
بل أراد أن تكون رساله فحوها أن الأتي غير ..
متى ما حضرت الروح لا أحد يستطيع إيقافه ..
قبل المباراه كان السؤال المطروح :
كيف ستكون الروح ؟
هل فقدان الكأس وبرباعيه ستزيد أوجاع العميد ..
نعم الليث إنتصر و حقق الكأس بجداره لكن لايمنع أن نقول أن ضروف المباراه ساعدته ..
ركز عزيزي القارئ ضروف المباراه ليس تقليلاً من فوز الشباب ..
الشباب فريق كبير و قوته إستمدها من نجومه و إدارته المحترفه الراقيه ..
غياب الكابتن نور و طرد إثنين جعل الطريق للبطوله سالك ..
لو ( و لو من عمل الشيطان ) لم تحدث الضروف لما فاز الليث بالأربعه ..
قد يقول قائل الشباب قوي و بمقدوره الفوز على الاتحاد ..
نعم الليث قوي وقوي جداً لكن الاربعه كثيره على الاتحاد ..
ما أروع الاتي حين يكون التمثيل أخضر ..
يعطي للرياضه السعوديه وجهها الحقيقي ..
لله درك يا عميد ..
فرحتنا لاتكتمل إلا بتصدر الزعيم و الليث ..
الزعيم تبقت له 90 دقيقه بين أرضه و جماهيره المتعطشه لـ كأس اَسيا ..
الزعيم يريد إسترجاع ماضيه الجميل ..
بكوادر سعوديه سيكون بإذن الله التمثيل مشرف ..
الحسيني و أبنائه لايبحثون إلا عن الفوز ..
مطلبهم الثلاث نقاط ..
بدعم 70 الف متفرج سيتحقق المراد ..
الليث أو شيخ الانديه السعوديه حط الرحال في طهران ..
ذهب الليث و هو يبحث الفوز ..
التعادل يكفيه لتصدر المجموعه لكن نجوم الشباب لايبحثون إلا عن التميز ..
بالتوفيق للأنديه السعوديه وتصدر مجموعاتهم ..
دمتم بود