هناك امور حسية واخرى معنوية
قد يكون الحضور بالجسد لدى البعض
والبعض الآخر يرى الحضور بالأحساس أهم
فكم من اشخاص أمامنا ولا يخطرون على بالنا
وكم من اشخاص غيبهم الزمن وباعدت بيننا وبينهم المسافات
ولكن هم يسكنون في القلوب ولا يفارقون الفكر والعقول
وكم من أحياء فقدوا احترام الآخرين ومحبتهم حتى اصبحوا اشباه الأموات فعلا وذكرا
وكم من اموات مازال صدى ذكراهم في كل مكان بأفعالهم الحسنة واقوالهم الطيبة ومواقفهم النبيلة
وصدق الشاعر حينما قال :
دقات قلب المرء قائلة له // إن الحياة دقائق وثواني
فرفع لنفسك قبل موتك ذكرها // فالذكر للإنسان عمر ثاني