أخطاء و لكن
أن يخطئ احدهم باسمك الشخصي أمرا ليس ذا أهمية كبيرة
أو أن يخطئ طالب ما بواجب مدرسي فهو أمر عادي جدا
فخطأه بواجب الرياضيات أو إعراب جملة ما أو حتى بمطلع قصيدة لن يغير شيء بالدنيا
وان تخطئ بعنوان صديق لك و أنت بطريقك إليه
أو أن تخطئ عند شرائك منتج ما بالاسم أو بالدولة الصانعة فهو أمر تافه
أو أن تخطئ بكتابة كلمة ما في المنتدى أو حتى حكمة أو أي قول مأثور فهو أمر قابل للتصحيح
و لكن هناك أخطاء لا يمكن أن تمر مرور الكرام عليها و لا يمكن من وجهة نظري تصحيحها
كان يخطئ طبيب ما بزمرة دم مريضه وهو تحت العملية
أو أن تخطئ شركة طيران و هي تحجز لطالب ما تذكرة رحلة الامتحان
أو أن تخطئ معك إدارة الجوازات عند مغادرتك البلاد للعلاج في الخارج باسمك فتلغى سفرتك هذه مجرد خطأ موظف ما
أو أن تخطئ ممرضة بمشفى ما برقم غرفة المريض عند وقت الدواء
أو أن يخطئ زعيم بلد ما بقرار حرب لبلده مع بلد ما
أو أن يخطئ سائق ما يقود بسرعة فوق المعقول و يصدم طفل في الثامنة من العمر أمام المدرسة و هو على الرصيف
او ان يخطئ سائق على الطريق السريع فيؤدي خطأه الى كارئة بشرية
أو أن يخطئ .............................
فهذه أمور قاتلة و مسالة حياة أو موت
و ما أكثر الأخطاء التي لا يمكن تصحيحها أبدا
فإذا كنت أنت أخي الكريم أو أنتي أختي الفاضلة
بمكان ما فاعملوا جاهدين لتجنب خطأ قد يودي بحياة احدهم
أو بمستقبله العلمي أو المهني أو حتى الصحي و الاجتماعي اعلموا أن العمل عبادة و خير الناس من يتقن عمله
و يعمل للناس كما يحب لنفسه أو كما يريد فبمجرد خطأ بسيط من قلمك أو ساعتك أو حتى ضغطة زر قد تودي
بحياة أو مستقبل إنسان و إن سامحك أو أخفية الحقيقة عنه فاعتقد انك لن تسامح نفسك أبدا ما حييت