رائع

جميل حد الهذيان

مُذهل الى حد الجنون

اتمنى ان تنسج الذاكرة روائعها حولك اخي اباعمر

دوما تتشدق الابداع وتخطو نحو الامتاع بخطا الملوك

في رحـلــــــــــة مــــــــا
في عمـر مــــــــا
يقـــف المــــرء
أمـــام نفســــــه ويســــــأل ؟..
ولنفســـــه عن نفســــــــه يســــأل ؟..
مــــا الـــذي فعلــــــه ؟..
ومـــا الـــذي لـم يفعلـــــــه ؟..
ومـــا الــذي يجــب عليـــه فعلـــــــــــه ؟..
والخســــارة الكبــــرى
حـــين يجــــد
أنــــه لـم يفـــعل شيــــئا يـذكـــــــــر !..
على الرغـــم من أنــــــه
فعـل
وفعـل
وفعـل
عنـدئـــــــذٍ يتضـــح لديـــــه
يتضــــح مــاذا ؟..
. . .
فيحــــــزن
وللحــــزن يا عبــــد الله أسبـــاب جــداً كثيــــره
إلا
أن أكثـــــــــــــر الطــــرق
إثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارة
للحــــزن
هو مـــا يتعـــلق
يتعـــــلق بمــــــــــــاذا ؟..
. . .
إنــه فعـــــلا أمــــر محــــزن
أن يبـــدأ المـــرء بفهـــم الاشيــــــاء
على حقيقيتهــــا
في وقــت متــــأخـر
يكــون فيــه الشــباب قــد ولىَ
ولىَ !..
وحلـــت شيخوخــــه مبكــــــره
شيخوخــــه !..
بسبـــــب مــــــــــــــــاذا ؟..
. . .
فالــــزمن في حالــــة هـــروب
سريــــــــــع جـــداً الى الأمــــــــــــام
والشيـــب بــدأ يغــزو غابــــة الــــرأس
والتجــــاعيــــد أصبحـــت تتنــــافس بشـــده
لإحتــــلال موقــــع في الجســــد المُتــــعب
أمـا الهــــــــــــــم
فقـــد وجــــد مرتعــــاً خصبـــــاً
فــي القلـــب المكــــسور ( بإمتيــــاز )
وبـــ
مباركــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
مباركـــــــــه !..
مباركـــــه مِـن مَـن
ولمــــــــــــــــــــــاذا ؟..
.
.
.

كـان هذيــــــــــــــــــــــان


سيدي عُــــــــــــــــد

فلم يبقى لنا سوى الانهزام ....

شكــــراً
كلمــــــــــــــــــــه

شكــــراً
شكــــراً
شكــــراً
نعـم هـي كلمــــــــــــــــــــه
كانــت
إنهـــزامــــــــــــــاً
فإنسحـابـــــــــــــــــــــــــــــا
لـم تكـن أبـداً خســــــــــــــــــــرانـاً
والدليـــل
أننــــــا هنـا معـــــــــــــــــاً
عبـدالله
لا أدري
هـل الخطــــــــــــــأ يكـون في فهمنــــا
أم في ثقـتـنـــــــا بمـن هـم حولنـــــــــــــــــــا
أم في عطـــاءآنــــــــــــا الغيـــــر محسوبـــــه
أم لعــل الواحـــد منــــا
يكتشـــف فجــــــأة
هــــذا العـــالم
متـــــأخـــــــــــــــــــــــــــــراً
أ
سـ
ئـ
لـ
هـ

كثيـــــــره
لـــم أعـــد أعـــرف
كيـــف أسكـــت تـلك الأسئلـــــه
أو أجـــد إجابــــــــــات لهـــا
لــم أعـــد أعـــرف
كيـــف أفســـر تـلك المعــــــــادلـه
التـي تكــون نتيـجتهـــــــا
الإنسحــــــــــــــــــــاب
وإن كان إنسحابــــــــــــــاً
فالأمــــر سيـــــــــان
لأنـه لـن يكـــون خســـــــــــــــران
لكن
أيكــــون الخطــــأ في الملامـــح
التي تظهــــر لنــــا
بعـــض البعــض من ملامحهـــــا
دون تفاصيـــــــــل
أم هنـــاك أيــــدي خفيــــه
تحـــرك البعـــض
كما دمى العـــــــــرائـس
ثـم
تنقلنـــــا نحـن بملامحنــــــــــا
وعطــاءآتنـــــــــــــــــــــــا
حيــث تشـــاء تــــارة
وتــــارة أخـــرى
تنقلنــــا على الــــــرف
ووقــت الحاجـــه تنـزلنـــــــــا
ثم
تعيـدنــــــــا بعـد إنتهـــــاء
حاجتهـــــــــــــــــــــــــــــــــا
إلى ذلك الـــرف
وليــس لحاجتهــــا إلينـــــا !..
. . .


هـــــذا
لـم يكـن هـذيـانـــــــــــاً
.
.
.

بـل محـــــــــاولـة
لإخـــــراج
مكنـــــون
بعـض القلـــــوب

.
.
.
.
.
.


في أنتظــــــــــــــار
تـلك الريشـــــه
التي تعـــزف الضحكــــــــه
على كل القلـــــوب
وترتــب الحــــــواس
بِدقـــه