اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ وِرِدة غلآ ~ مشاهدة المشاركة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
[ سؤآليْ هوْ ]
\

تَنَوَّعَتْ الْقُلُوبْ وشَاخَتْ بَغَدْرِ الْبَشَرْ بِيضُ الْنَوايَا فَ بَاتَتْ خَاوِيَةٌ مِنْ هَدِيرِ
الْمَاء لَاهَمَّ لَها سِوى الْعَدَاء.. أَلْوَانٌ شَتَّى نراَهَا بِطَيْفِ الْرُؤْيَا والْعُمْقُ خَاوِي
سِوى مِنَ لَوْنِ الْسَوادْ.. فَأُشْرِعُ الْحَدَادَ عَلى تِلْكَ الْقُلُوبْ وَمَوتٌ مُحَقَّقٌلَهُمْ دُونَ
عَزَاءٍ يَسْتَحِقْ.. لَأَعْلَمُ أَيُّ نبضٍ يَسكُنُهُ قُلُوبَ هَؤُلَاءِ الْجَارِحُونْ..وَأيُّ قِلاعٍ يَقُومُ
عِمَادُهَاعَلى أسَاسِ سِهَامِ الْقَذفِ والْتَجرِيحْ ؟ فَ َهلْ نَحنُ الْبَشَرْ بِحَاجَةٍ لِتِلْكَ
الْسِهَامْ آَكْثَرْ مِنْ حَاجَتِنا لِلْرِضَا والْسَلام .؟!

[/color][/font]

أهلاً بغيمك الماطر بك يا وردة الغلا
و كثرة الحروف هنا لا تفي بأن تصل هامتُك أو تفيك حق كل هذا العطاء المُتخم بروحك البيضاء


بلاشك أننا بزمن يسوده الكثير من القلوب المتنوعة و أن صح المعنى المُتقلبة

فهي قلوب هرءه أعياها الحقد و الحسد فأن جادت تساقط منها مطر أسود و أن شحت أرسلت صواعق جارحه ..؛

فكُلاٌ يعرف نفسه عندما يدخُل في هذا الخضم غامزاً ولامزاً مُبتدأً من قنفذِ الشوك..

زودو أنفسهم بأنياب قواطع فـكيف نرجوهم لصفو وهم يطفحون من بئر مسمومة

وهم لا يعلمون بأن أفعالهم مفضوحة و ما يحدث أرتِزاق و نِفاق ورذيلة.؛

يكفي فقد جازفتُ بنصف صفحتي البيضاء . . بقلوبهم السوداء

.

.

نحن لسنا بحاجه إلى تلك القلوب قطعاً

كل الود و الورد المُعتق بروحك العطره لغطاريف حضورك