تحية تليق بك عزيزي الكريم / مصطفى عمر .
يا أخي يبدو أن شيئاً ما يحصل في العالمهل تعلم والله أنك تتحدث بلساني , وقسماً بالله العظيم أني أردت أن أكتب ولكني خفت أن يفهم الجميع , وأكون فضحت مسلماً بدل أن أستره .
الحمدلله أن الأصدقاء حولي مثل الجراد , " ماشاء الله تبارك الله " وكل حياتي لم أبتلى بمثل هذا النوع إلا بعد ان انكشف الغطاء قبل أسبوع من اليوم عن أحدهم والذي كان والعياذ بالله أقربهم مني مجلساً , ولولا أني وجدت من يقف معي في صدمتي , لكنت الآن أعاني اضطرابات نفسية , والحمدلله أيضاً أن شاء الله أن تكُون هذه المحنة وأنا بين أهلي وأصحابي .
اللهم أعز الرجال , وأعل أقدارهم فوق الجبال , واخزي الخسيس خزياً لا يرتفع له وجهٌ بعدها .