قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله
إن إجابة الله لسائليه ليست لكرامة السائل عليه، بل يسأله عبدُه الحاجة فيقضيها له، وفيها هلاكُه وشِقْوته.
ويكون قضاؤها له من هوانه عليه.
ويكون منعه منها لكرامته ومحبته له.
فيمنعه حمايةً وصيانة وحفظا، لا بخلا.
مدارج السالكين 1/69
نعوذ بالله من الخذلان