من نفحات ذلك النسيممن زهر بستانه الجميلمن نحلةٍ ارتشفت الرحيقمن ذلك الوادي العليلقطفت وردة حمراءفي لبها الحب والوفاءجملتها فأصبحت هديةً غراءأهديتها إلى من عرفت الوفاءارتسمت على وجهها ملامح الحنانذرفت من عيناها دمعةًمن لقاء بعد شوق أظنآ كاهلها العتيقنطق لسانها الغناءضمتني إلى حضنها الدفءأحسست بلوعتها عليتمنيت لو اني لم اغب عنهاهي دائماً كذالك لو غبت عنها لحظاتلكأنها افتقدتني طوال الدهرفماذا عسا أن افعل