موضوع غاية في الروعة عم جعبور

أعرف هذا الطائر جيداً
ولكم شدّني وغيري الكثير صوته [ مرو مرو.. مرو مرو ] في شمال قريتنا ( الوحش )
وحين سألنا لماذا الصوت واضح لهذه الدرجة ولماذا يقول مرو مرو
أجاب أحد كبار السنّ بأسطورة تناقلها الكثير
أنّ [ أبوعمر ] هو رجل كان لديه حبيبه أو قريبه بهذا الإسم [ مرو ]
وفقدها أو سقطت في بئر أو ماتت
المهمّ ظلّ أبوعمر ينادي زمناً طويلاً [ مرو مرو ] , حتى مسخهُ الله طائراً وعرفهُ الناس من صوته الحزين
حين يقف كلّ ليلة وينادي [ مرو مرو ] /
أعرف أنّها مجرّد أسطورة ولكن كنا ننام عليها كثيراً كبقيّة [ الخبابير ] نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أتمنى أن تُثرينا بالمعلومات دائماً عمنا جعبور
دمت للمكان !