ولادتي كانت بداية حكايتي ..
بزغ نور في عيني ,
تساءلت يا ترى ما هذا النور؟!
لقد راق لي,
وأصبح يصاحبني على مر الزمان,
لم يفارقني لحظة.
إلى إن أصبح يتضاءل شيئا فشيئا
واختفى.
ساد حولي الظلام,
ظلام دامس أتخبط به لا أرى شيئا!
منعطفات...
نهايات سريعة..
مفاجآت.
بدأ الخوف يراودني إلى أن تملكني
فتوقفت عن المسير,
وجلست على الأرض؛
لأفكر كيف أجد هذا النور؟
كيف أعيده؟
مكثت طويلا ولم أتوصل إلى حل,
فظننت أنني سأبقى في هذا الظلام,
ولن أجد النور أبدا !!
إلى أن همست نفسي قائلة:
لا تستسلمي ...كافحي..
جاهدي.
فسطرت كلماتها في مخيلتي كل ما مر بحياتي.
فأيقنت أنني اخطأت ,
وأن بيدي محوت النور عن عيني.
فقد مررت بمراحل عديدة لم ألقِ اهتماما بوجوده حولي؛
فأقبلت نادمة!
نعم والله أني نادمة.
أتيتك يا نورأ أطلب الغفران...
فما كان إلا أن أقبل النور فرحاً بي ,
قائلاً :كنت انتظر عودتك!!
الشكر لمن لم يبخل
علي بنصائحه
في كتابه هذه الخاطره كبدايه لي في هذا المجال
لك تقديري وامتناني