يا زهرة َ القندليا , و عليلة َََ الأجفان ..
كل ما سكبوهُ في قدحي ..
مكعبات ُ زيف ٍ ..
و نبيذ ُ بهتان ..
تجرعته عذبا ً زلال ..
لئلا ألقي بتلك الوعود ..
متلفة ً و مهملة ..
في سلة ِ الخذلان ..
و نديمي يصيح ُ انبهارًا ..
ما بكَ يا فتى ؟
إني على ما أصابك من جنون ٍ ..
جـِـدُ غضبان ..
أجبته ُ و العز في الروح منحدر ٌ ..
كانحدار صخر ٍ من علي ..
فتيل ُ سُؤلك يوقد ما تبقى ..
من حضرة ِ الجثمان ..
دعك من كثير الأسئلة ..
فأنا لا أملك ُ في الحنايا ..
أي أدلة ٍ على ظلمي ..
طيلة َ الأزمان ..
لذا دعني مع السهد وحدي ..
و لا تجزع على كثير وجدي ..
فابتسامي راحل ٌ عن مبسمي ..
في مركب النسيان ..