صحوت على ابتسامتها الندية هذا الصباح
تمد يدها إليّ بامتداد الأمل
لتحتضنني بعنفوان الربيع الذي وهب الشتاء كثير من ألق
مثلما المطر حينما يداعب الأرض
دنت إلى أذني وهمست حبيبي أحبك
وأتمنى...أن لا نفترق
.
.
.
حبيبتي حتى لا نفترق..
سأكون شهابا وأنتِ الأمنية
سأكون لحنا وأنتِ الأغنية
سأرسم لنا ربيعا يحيط به الحب
كـ أسورة من مطر
سأكون فيك أحجية الغروب
ترددها أمواج البحر
سأكتب فيك شعرا تحمله الرياح
ترتله أغصان الشجر
سأبتهل طويلا واصلي
حتى لا نفترق.
؛
ضياء مذكور
2009