أما بالنسبة لوجود فرقة تسمى ( مدخلية ) فليس ذلك بصحيح
والشيخ ربيع المدخلي لم يوص أحدا بأن يتبعه لأنه هو بنفسه تابع لدين
محمد عليه الصلاة والسلام وحاشاه أن يؤسس فرقة لتتبعه ويكون بذلك مشاقا
لله عزوجل ولرسوله الكريم
والذي أعرفه عن الشيخ ربيع أنه شيخ جليل فاضل من أهل السنة والجماعة ولايرضى
إلا بأن يتبع الجميع محمدا عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام
لأنه هو الذي آمنا به رسولا وله السمع والطاعة
********
صورتك الرمزية التي كتب عليها" شيعة وسنةعلى القلب الواحد مسلمين "
هذه فيها جمع بين متضادين ولاأظن أن مسلما سنيا متبعا
لمحمد عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام يرضى بأن يكون مع الشيعي
على قلب واحد ولاالشيعي كذلك سيرضى لأنهم وأقولها بعلم وبحق
من أكثر الناس حقدا على المسلمين بل وعلى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات بل وصل الأمر إلى تكفيرهم مخالفين بذلك قوله صلى الله عليه وسلم أبو بكر في الجنة وعمر إلى آخرالحديث
سبحان الله: الرسول صلى الله عليه وسلم
يحكم لهم بالجنة وهو لاينطق عن الهوى- والشيعة
الروافض يكفرونهم ويلعنونهم
هل بعد ذلك نكون معهم على قلب واحد !!!
أخي الفاضل " أعد النظر في هذه العبارة التي والله لايرضى بها
الشيعة أنفسهم فكيف نرضى بها نحن أهل السنة ونحن على الحق المبين -
إن الله - عز وجل - نهى المسلمين عن الاختلاف الذي يسبب فرقتهم، ويضعف قوتهم، وأمرهم بالاجتماع وتوحيد الصف، والسمع والطاعة لولاة أمورهم، فالتفرق والتحزب ليس من الإسلام، لأن المسلمين أمة واحدة لقوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)، ولا عزة للمسلمين إلا باتحادهم على كتاب الله، وسنة رسوله، ورجوع مخطئهم إلى الصواب، كما قال تعالى: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً).
نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل
باطلا ويرزقنا اجتنابـــــه
[motr]
يكفينا شهادة الألباني له بأنه:[/motr]
حامل لواء الجرح والتعديل في في هذا الزمن
جزاك الله خيرا أخي أبو رائد